عفو عام بسوريا والإخوان يرحبون

عفو عام بسوريا والإخوان يرحبون

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يحمل الرقم 61 منح بموجبه عفوا عاما عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم، قوبل بترحيب الإخوان المسلمين وتحفظ أوساط أخرى في المعارضة.

وذكر التلفزيون السوري أن العفو الصادر يشمل جميع المنتمين إلى تيارات سياسية بمن فيهم المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وأن سيريان العفو يبدأ من اليوم.

كما شمل العفو نصف العقوبات في الجنايات شريطة عدم وجود ادعاء شخصي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وفي أول رد على القرار نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في المعارضة مشارك في مؤتمر تعقده بعض شخصياتها بمدينة أنطاليا التركية أن مرسوم الأسد "متأخر كثيرا وغير كاف".

يذكر أن مؤتمر أنطاليا يعقد تحت عنوان "المؤتمر السوري من أجل التغيير" بمشاركة حوالي ثلاثمائة من ممثلي المعارضة بينهم نواب سابقون بمجلس الشعب وصحفيون وكتاب وناشطون في مجال حقوق الإنسان ورجال أعمال وشخصيات من الجولان السوري المحتل.

موقف الإخوان
بالمقابل علقت حركة الإخوان المسلمين المحظورة في سوريا على القرار بالقول إن كل قرار باتجاه التفريج عن الناس ومعتقلي الرأي في سوريا يمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.

وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة زهير سالم لوكالة يونايتد برس أنترناشونال إن القضية الوطنية العامة ليست قضية أحزاب المعارضة بما فيها قضية الإخوان، مضيفا أن "هناك أزمة في البلد تحتاج إلى حلول جريئة من هذا النوع، وننتظر حتى صدور المرسوم للاطلاع على تفصيلاته القانونية".

وأضاف سالم نحن في جماعة الإخوان المسلمين جزء من حراكنا الوطني وملتحمون به، وسيكون موقفنا جزءاً من هذا الحراك في أي مسألة داخلية.

وطالب الناطق الرسمي باسم الجماعة في سوريا بإلغاء القانون 49 لعام 1980 الذي يحكم بالإعدام على كل من ينتسب إلى الجماعة ليكون مكملا قانونياً لهذه الخطوة إذا أُريد لها أن تبلغ مداها.

المادة الثامنة
يأتي هذا القرار الرسمي السوري والردود عليه بعد إعلان حزب البعث الحاكم في سوريا أنه لن يلغي المادة الثامنة من الدستور التي تخوله احتكار السلطة وتنص على قيادته للدولة والمجتمع.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن الأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان تأكيده أن "الباب مغلق أمام إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تجعل من حزب البعث الحزب القائد للدولة والمجتمع".

وأضاف بخيتان أن مشروع وآليات الحوار الوطني "ستعلن خلال 48 ساعة" وأن "مرسوم عفو" سيصدر قريبا، من دون أن يخوض في تفاصيله.

ونقلت الصحيفة عن بخيتان قوله في لقاء حواري مع أعضاء الحزب الجامعيين أمس إن لجنة الحوار شكلت على أعلى المستويات، وإن الحوار سيضم كل الفئات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

وفي ما يتعلق بإلغاء المادة الثامنة من الدستور أكد بخيتان "قلنا للمعارضين هناك صندوق اقتراع.. وإذا وصلتم للحكم وأصبحنا في المعارضة فألغوا المادة.. هناك أولويات أخرى غير إلغاء هذه المادة".

المصدر: وكالات

اخي العزيز ان موضوع العفو عن الاخوان المسلمين هو بداية لمجموعة من الخطوات الذي يعتزم الرئيس بشار الاسد القيام بها .ولكن الموضوع اكبر من ذلك بكثير .هم تحت حجة وعناوين واصلاحات يحاولون النيل من سوريا بشار الاسد لماذا لانها تدعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين . ولكن الافت ان موقف حركة حماس لم يكن واضحا ازاء ما يجري من مؤامرة على سوريا انا ارى ان هناك علامات استفهام حول هذا الموقف .
اليست حماس هي من رحم الاخوان المسلمين ؟؟ سؤال بحاجة الى اجابة واضحة وصريحة!!..

شكرا لك اخي العزيز حج عدنان
دمت بامان الله

أخي العزيز الحاج عدنان فقيه المحترم .
العفوا العام الذي أصدره الرئيس الأسد هو من ضمن البنود الإصلاحية في سوريا ، وحسناً فعلت القيادة السياسية في سوريا ، وهذه إشارة إيجابية في الداخل السوري ، فقط هو يبعث برسالة واضحة إلى من يعنيهم الأمر ، في أميركا واوروربا وعرب النفط ، من أن سوريا ذاهبة إلى الإصلاح باكثر مما يتصورون هم من يدعي انه هناك معارضة أو بين ( ثورة ) لذلك سوريا تقوم بالإصلاح وهم يمعنون تخريباً من الداخل ، والمسألة ليست مسألة إصلاحات يقدمها أو تقدمها سوريا ، وكما قال دولة الرئيس برّي بالأمس من أن هناك حركة تصحيحية في سوريا ، نعم هناك حركة تصحيحية ، ولكن الذين وراء التخريب في سوريا ، لا يهمهم إن كنا النظام السوري أقدم على البدء بالإصلاحات ام لا ، المطلوب من سوريا هو وبالعين الصهيونية ( عدم تبنيها المقاومة اللبنانية والفلسطينية وفك إرتباطها بالجمهورية الإسلامية في إيران ) ولأجل ذلك سوريا تدفع الثمن بوضها الآن ، وليس مسألة إصلاحات أو عدمها ، ولكن كما قال الخ الحاج رضوان ما هو موقف حركة حماس ، وحركة فتح ، وكلاهما خرجا من رحم الإخوان المسلمين ، والذي وضع الأسس لهاتين الحركتين هما ( السيّد قطب والسيّد أبو الأعلى المودوي ) وهما من كبار المفكرين الإسلاميين ، إذا ما هو موقف حركة حماس ؟؟؟ ولماذا لم تأتي ولو بتصريح لتاريخه ، ونحن نتوقع أن تقوم بردة فعل إيجابية إتجاه ما يجري في سوريا من إصلاحات ، أليست سوريا تدفع الثمن ، بسبب أنها تتبنى مبدأ المقاومة الفلسطينية ودفاعاً عن الحقوق الفلسطينية ، نعم سوريا تدفع الثمن بذلك ، كلمتي الأخيرة ( ستبقى سوريا كما نعهدها حاضنة للمقاومة وتحالفها مع إيران الإسلامية ، لا يمكن أن تبيعه سوريا بحفنة من الوعود الكاذبة الأميركية والغربية والعربية الرجعية ، فتحياتي إلى القيادة السياسية في سوريا وعلى رأسها الدكتور بشار الأسد ، وسيبقى الأسد هو هو مقاوماً مهما إشتدت الضغوط ، وفقك الله تعالى وشكراً على النقل الموفق ...

[center]

خطوة جيدة وجريئة, وبغض النظر عن المؤامرة التي تستهدف سوريا الداعمة لقوى التحرر والمقاومة فان امام النظام السوري الكثير من الاصلاحات الضرورية واهمها حرية الصحافة والسماح باشاء احزاب وطنية ولو كانت معارضة, وهو كان قد سمح بانشاء بضعة احزاب ولكن تم اعتقال الاغلبية المطلقة من قياداتهم بعد وقت قصير من هذا التاسيس... كل ما تفضلتم به قد يكون صحيح ومنطقي ولكن لنعطي الشعب والناس بعض حقوقهم المعنوية فالحرية اهم من الطعام احياناً وباعطاء هذه الحقوق يمكن ان تقفل الطريق على الكثير من المؤامرات ان وجدت مع انني اشك بوجود مؤامرة وانا شخصياً ضد نظرية المؤامرة التي تنلطى خلفها عند كل استحقاق , وهذا لا يعني اني ضد النظام السوري ابداً بل ضد سلب الحقوق والحريات وانا مع النظام الذي وقف بجانبنا وبجانب المقاومة ولولا هذا الموقف وهذا التاريخ لكنت من اول الثائرين ضد الظلم في هذا البلد الشقيق.