| العلاقة بين الكاتب والقارىء | |
|
+3ali al jabali RIMA-STAR wasim salman 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
wasim salman
عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 10/01/2011
| موضوع: العلاقة بين الكاتب والقارىء الثلاثاء يناير 18, 2011 11:38 am | |
| لقد أصبحت العلاقة بين الكاتب والقارىء قضية مركزية بالنسبة للأدب والفن نظرا للإهتمام بالقراء والمشاهدين والمستمعين ودراسة أذواقهم واحتياجاتهم. مما لا شك فيه أن هناك علاقة متبادلة بين النص والقارىء وقد ينعدم الأنسجام بينهما إما لرداءة الموضوع من حيث مضمونه أو لوجود خلل في ذوق القارىء "أي لا يتناسب مع ذوقه" فالمتلقي( القارىء) يبحث عن هدف ثقافي أو علمي أو إجتماعي أو سياسي أو فني بين طيات النص لذا فإن نوعية الكلمات والتعابير والجمل التي يستعلمها الكاتب ستؤدي إلى هذا الهدف وتعززه وتقويه إضافة الى الخلفية الثقافية للمرسل( الكاتب) ستجعل النص غنيا بمضمونه الذي يجعل القارىء يتفاعل معه سلبا أو إيجابا.
لذلك هناك مسؤولية تقع على الكاتب وهي تتنوع باختلاف الجمهور إلا أن الإبداع في المادة المكتوبة هي عنصر أساسي يجب إتقانه مع العلم أن عملية الإبداع تتفاوت بين كاتب وآخر هذا لا يعني الغوص في مواضيع فلسفية أو منطقية بعيدة المنال عن عامة الناس وقد يعالج الكاتب موضوعا بسيطا ويعرضه بطريقة محببة تستهوي القراء فبراعة المؤلف في فن التركيب يجعله محط أنظار القراء فيتبعون كتاباته أينما وجدت.
لذا يجب على الكاتب أن يعرف نفسه جيدا ويعرف إلى من يتوجه إليه من الجمهور والكاتب الذكي هو من يتقن العزف على قيثارة سحرية فترسل أنغامها لتأسر الأخرين فيجذبهم بمواضيعه الجميلة والتي تحاكي الواقع العام للحياة الأدبية والسياسية والإجتماعية فيميل إلى تزويدهم بالمعلومات التي تتصف بالمتعة والبساطة والسهلة والبعيده كل البعد عن السذاجة والتكلف والتصنع وهذا يحتم علينا إتباع قول الإمام علي بن أبي طالب (ع): خاطبوا الناس على قدر عقولهم.
في وقتنا الراهن فقد تنوعت الأقلام وأخذت تسلك مسار التخصص في الكتابه وذلك يعود إلى ميل الكاتب الثقافي فبرزت الكتابه الأدبية والسياسية والفنية والإجتماعية والقانونية وغير ذلك ولكل واحده من هذه الكتابات مميزاتها ومواصفاتها ولكلٍ جمهورها الخاص الذ.ي يتتبعها سواء عبر الوسائل المكتوبه أو المسموعه أو المرئيه ورغم أن الأعمال الرائده لم تأخذ بأقوال الجمهور لا بل تجاهلته واكتفت بأراء النقاد يتبادر إلى أذهاننا السؤال عن دور القارىء في زحمة التبادل الثقافي وطريقة وتعامله مع ما يقرأ من النصوص. لا بد لنا أن نعرف أن القارىء الجيد كالمصغي الجيد ومن لا يحسن الإصغاء لا يجيد التكلم ومن لا يقرأ لا يستطيع الكتابة ولا يستطيع أن يحكم على النص من جهة متخصصه فالقارىء يجب أن ينتقل من طور الإستهلاك والتقبل السلبي إلى طور الحكم على النص فيبدي رأيه ويعاين نقاط الضعف والخلل في النص سواء على صعيد العبارات المستخدمه أو لجهة الموضوع ومدى جدواه والغاية الكامنة منه وهذا يلزم بعض المجهود حتى يكون باستطاعة القارىء الإنتقال إلى هذا الطور من خلال القراءه والعمل الجاد والدؤوب والمتابعة كي لا يصبح القارىء أسير أفكار قد تأخذ به إلى الحضيض فبدل أن يتحصن بالوعي والحكمه فإنه سينزلق وراء كتابات قد تُغرر به فتسمم عقله وتخدره وهذا ما يجب أن نحذره فقد ورد عن الرسول الأكرم محمد (ص): قوام المرء عقله . فلنُعمل عقولنا فيما نقرأ ولننتقي مواضيعنا بشكل جيد ولا بد لنا أن نلحظ التطور الشخصي لكل فرد منا سواء في الكتابة أو من خلال حكمنا على ما نقرأ من النصوص.
وسيم مع محبتي وتقديري 18/1/2011
| |
|
| |
RIMA-STAR
عدد المساهمات : 454 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
| موضوع: رد: العلاقة بين الكاتب والقارىء الأربعاء يناير 19, 2011 3:21 am | |
| علاقة الكاتب بالقارئ هي علاقة متناغمة ولكن على القارئ ان يتقيد بما يلي:
لا تقرأ وترحل اترك رأيك عارض وافق لكن لا تكن سلبيا
كما على الكاتب ان يكون موضوعياً وهادفاً
مشكور سيد وسيم
مقالة جيدة
سلام وتحية | |
|
| |
ali al jabali مشرف شؤون بلدة مجدلزون
عدد المساهمات : 608 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: العلاقة بين الكاتب والقارىء الأربعاء يناير 19, 2011 3:55 am | |
| الكاتب تاخذ معه كتابة الموضوع اياما" و شهورا" و القارئ تاخذ معه ساعات فقط | |
|
| |
علي رضا مشرف الشؤون الدينية
عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 04/01/2011 العمر : 39
| موضوع: رد: العلاقة بين الكاتب والقارىء الأربعاء يناير 19, 2011 5:19 am | |
| العلاقة بينهما محكومة بالقلق والخوف، والتي تكون اشد ظهورا وبروزا في حالة إذا كان القارئ صاحب فكر حقيقي أو أيدلوجي أو ديني؛ فعندها تحتكم العلاقة إلى مصادرها (القلق والخوف)؛ بمعنى أن العلاقة تهتز كثيرا مع القراء الجادين لا العابرين الذين لا يسلمون بما يقول الكاتب هكذا، ولا يسمحون بمروره سريعا، بل بالغالب هم أصحاب فكرة أو قضية يدافعون عنها بكل سبلها المتاحة عقليا؛ بعكس القارئ البسيط الذي يقرأ سعيا لاكتساب معرفة سريعة أو للتسلية وتمضية الوقت. فغالبا لا تتعدى محاكاته الفكرية المخاطبة العاطفية، بعكس القارئ الجاد الذي يجدّ في مستويات حفريات المعرفة؛ الأكثر عمقا في جدلية الأفكار والقضايا الحضارية والمعرفة الإنسانية.
وستبقى هذه العلاقة جدلية قائمه؛ مدام هناك كاتب وقارئ وخاصة مع كتاب جادون وقراء لا يختلفون عنهم في الجدّة والمثابرة؛ فستصعب العلاقة وتتعقد أكثر مما هي عليه الآن، ولكن نتائجها ستكون أفضل مقارنة بمستوى المعرفة التي وصلنا إليها في واقعنا العربي، وبذلك نخرج من دائرة اللامبالاة والاستهتار بكل شيء ونتحمل مسئولياتنا بجد وإخلاص، فمسؤولياتنا كبيره والتحديات جسيمه، وزاد من صعوبتها اختلاط الأوراق ببعض، لدرجة أصبح الإنسان منا شاك بالمعرفة التي كان يعتبرها يقينا. نقلاً عن مجلة الفكر الحر | |
|
| |
Dr.ALI مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 797 تاريخ التسجيل : 30/12/2010
| موضوع: رد: العلاقة بين الكاتب والقارىء الأربعاء يناير 19, 2011 9:10 am | |
| العلاقة ما بين الكاتب والقارئ علاقة أزلية فالكاتب يكتب ليبحث عمن يفهم كتاباته ويقيمها بموضوعيه والقارئ يبحث عن الكاتب الذى يرتاح للقراءة له ويفهم كتاباته وفى النهاية علاقة الكاتب بالقارئ علاقة لا نهاية لها . فكلاهما يبحث عن الآخر ولكن السؤال ماذا يريد الكاتب من القارئ هل يريد منه ان يمدحه دوما, ان ينثر له قصائد الشعر!؟ فهل الكاتب دوما على حق وعلى صواب؟ لا, فالكاتب يريد من القارئ ان ينقده ان يبرز له اخطائه ان يتفاعل معه ومع كتاباته وان يحترم فكره لا ان يهينه ويشتمه لمجرد انه اتى برأى يخالف رأيه .
أما القارئ الحق فهو الذى يبحث عن الكاتب الذى يحترم نفسه ويحترم قراءه ويتقبل نقده الموضوعى المبنى على وجهه نظر القارئ .
تلك العلاقة بين الكاتب والقارئ فكلاهما يحترم الآخر يحترم رأيه وفكره فالخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية | |
|
| |
مريم الدر المشرف العام
عدد المساهمات : 346 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: العلاقة بين الكاتب والقارىء الأربعاء يناير 19, 2011 12:43 pm | |
| ظللت فترة طويلة جدا من حياتي أقرأ لمتعة القراءة فحسب. كنت أقرأ لأني اهوى المطالعة و أنس بها. ثم بعد ذلك صرت أقرأ لأعرف و لأفهم و لأجد ضالتي من الحقيقة. اختلف مرادي من الكاتب في كل مرحلة عن الاخرى. ففي الأولى كنت أبحث عن سحر البيان و روعة المعاني و براعة التشبيه و سعة الخيال و التشويق و ما الى هنالك من تقنيات أدبية أن صح التعبير...أما في المرحلة الثاتية كنت أطلب الدقة و الوضوح و الاسلوب المباشر و المنهجية و الموضوعية . علافتي بالكاتب اختلفت باختلاف غايتي من القراءة له. | |
|
| |
haj rodwan المدير الاداري
عدد المساهمات : 409 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: العلاقة بين الكاتب والقارىء الأربعاء يناير 19, 2011 2:37 pm | |
| اذا اردت ان تتحدث عن الجدليه بين الكاتب والقاريء للوصول الى نتيجه معينه فهذا شبه مستحيل بعصرنا . لاننا نلاحظ ان الكتابات الطويله ربما يقراها القله والتعليق عليها يكون قليل . اما المقالات الصغيره فنلاحظ ان الكل يقرأها ويعلق عليها وبالتاكيد انت ترى نوعية التعليقات ونمطها .
شكرا لك سيد وسيم تقبل تحياتي | |
|
| |
wasim salman
عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 10/01/2011
| موضوع: الأخ الكريم علي رضا الخميس يناير 20, 2011 10:32 am | |
| أقدر تعليقك والذي نقلته عن مجلة الفكر الحر وهذا يدل على صدقيتك وأمانتك في الرد. ولكنني لا أوافقك الرأي ولا أوافقك على ما ورد على لسان المجلة وذلك لأسباب عدة وسوف أعرضها بطريقة متسلسله إن شاء الله. أولا ما قصدته من مقالتي " العلاقه بين الكاتب والقارىء هو التالي: على الكاتب أن يصل بكتاباته إلى مرتبة الإبداع سواء على الصعيد الأدبي أو العلمي أو الإجتماعي أو الديني. على الكاتب أن يراعي المستويات الثقافيه للقراء ويعرف أي فئة من الناس يستهدف بكتاباته. على القارىء أن يبدي رأيه وأن يملك التأثير على النص. فالمرء بطبعه ميال نحو النقد ونحن نمارس عمليه النقد كل يوم والنقد لا يقتصر على فئة معينه من الناس فالطفل في السوق ينتقد الألعاب ويشتري ما يحلو له والمرأة تمارس عمليه النقد عند شرائها الخضار والفواكه والرجل يمارس عمليه النقد عندما يشاهد مباراة في كرة القدم لذلك إن النقد موجود في داخلنا فيجب أن نحكم على ما نكتب وأن ننتقد ما نقرأ وما نسمع وما نشاهد. على القارىء أن لا ينجر وراء كتابات تزعزع معلوماته وتشوشها بل عليه أن يرفض الفاسد من الكلام ويضرب بها عرض الحائط ومن ثم يبدأ عملية البحث عن الحقائق. أما ما ورد في ردكم: لا أجد أن " القلق والخوف" عاملا فعالا في عملية التبادل. فالنص المبدع لا يمكن أن يتلقاه إلا قارىء مبدع يتطابق مع عالمه النفسي والإجتماعي والروحي . وأنا أرى أن مقبوليه الكاتب عند القارىء هي نتيجه للأعمال الرائده التي يقدمها الكاتب نفسه. وعليه فإن الخوف من عدم تقبل المادة المكتوبه من قبل القراء تبقى رهينة المجهول الأتي وهذا الأمر ينسحب على مجمل الأعمال من: مسرح/ غناء/ سينما/ أدب /فكر/ سياسه/ فن/ الخ... وليس من الممكن أن يعيش الكاتب في فلك الخوف والقلق وليس بإمكانه أن يتبصر أذواق القراء ذوي الإتجاهات المختلفه من حيث المستويات والأهواء. لا بل أرى أيضا أن الكتاب إتسموا بالشجاعة فخاضوا في مواضيع شائكة وضعتهم تحت المجهر بالنقد اللاذع والتجريح أحيانا. وإذا ما استعرضنا الأمثله في هذا الصدد فإننا لن ننتهي. فالقصيده النثرية ظاهرة جديده خالفت كل أعراف الشعر العربي المعروف ومع ذلك سلكت طريقها ولها الآن روادها والمدافعين عنها. وأغاني الهرج والمرج سيطرت في وقتنا على شاشات التلفزيون وجعلت من الطرب الأصيل " موضه قديمه" . ولو عرفت شركات الإنتاج في هوليوود ردة فعل المشاهدين مسبقا لما تكبدت الخسائر الفادحه لفشل العديد من أفلامها والتي كلفت الملايين من الدولارات. أما في الأداب العالمية فقد خرجت مسرحية "السيد" لكورني والمستوحات من الأدب الإسباني عن القواعد الكلاسيكيه وقد طاولها النقد ومع ذلك لاقت المقبوليه عند الجمهور. وقد تبلورالأدب الرومانسي على يد ملهم الثورة الفرنسيه " روسو" وغيره " موليير" وأطاحوا بقواعد الأدب الكلاسيكي ومن ثم سلكت الرومانسيه طريقها ولاقت المقبوليه عند الجمهور. في حين أن مسرحية " عنتره" فقد مارس عليها الجمهورحكمه يوم كانت البطله والتي تمثل دور "عبله" تنتعل حذاء ذات كعب عال في حين أن عبله الجاهليه كانت تنتعل خفا من جلد. وأما الحديث عن كتاب " هاري بوتر" فقد أحدثت قصته مقبوليه عند الجمهور ورغم أن الكنيسه المسيحيه عارضت هذه الشعوذات إلا أن الكتاب تحول إلى فيلم سينمائي من عدة أجزاء.
ما أود أن أخلص إليه أن العلاقه بين الكاتب والقارىء هي علاقة شغف وترقب ونديه كي تتولد الثقه التامه بينهما وكما يقول سيد البلاغه والفصاحه علي بن أبي طالب (ع) " العقول أوعيه " فلا نجعل عقولنا أوعيه ممتلئه بالقراءه الساذجه بل نصقلها صقلا متقنا كي تتوهج معرفتنا وتشرق في مساحات وجودنا ففي الأمثله الأنفة الذكر أين يكمن الخوف والقلق فهناك أعمال نجحت وأخرى أخفقت وهذا بالتالي يعود إلى حكم الجمهور. خلاصة الأمر ارى أن الشغف والترقب وما يسمى بالثقافة الإحتياجيه أمور تسيطر على الجو العام ما بين الكاتب والقارىء على كل الأحوال أشكر الأخ الكريم علي رضا علما أني أشرت في المقالة إلى نقطه مهمه وهي : أن القارىء يجب أن ينتقل من طور التلقي السلبي إلى طور الحكم على النص وأنا حين قصدت من هذه المقالات والتي أعلنت عنها مسبقا هو خطوة تشجيعيه لأعضاء المنتدى أن يعبروا عن أرائهم بأقلامهم رغم أني أعرف مقدرتك على الكتابه من خلال ما تفضلت به وكتبته في منتدى الشؤون الدينيه.
وسيم مع محبتي وتقديري. | |
|
| |
| العلاقة بين الكاتب والقارىء | |
|