HEBA مشرف شؤون الاسرة والمرأة والازياء
عدد المساهمات : 424 تاريخ التسجيل : 11/01/2011 العمر : 45
| موضوع: يبعد منزلي عن أدهم خنجر ثلاثين مترا ..تودون زياتي الأحد مارس 20, 2011 1:39 am | |
| أدهم خنجر الصعبي, اسمه أدهم بك خنجر,
وتربطه علاقة قربى وثيقة بحسن بك الدرويش, احد كبار اقطاعيي الجنوب اللبناني, ورجالات النضال ضد الاستعمار الفرنسي. وهو مقاوم وثائر لبناني من جنوب لبنان. قاد حركة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام تكبد خلالها الفرنسيون خسائر جسيمة وذلك بالتنسيق مع الثائر العاملي صادق حمزة الفاعور.
ولد أدهم خنجر ونشأ في بلدة المروانية قضاء صيدا منطقة الزهراني
وقد بدأ شرارة المقاومة عقب مؤتمر وادي الحجير, في جبل عامل (جنوب لبنان) عام 1920 الذي ألقى فيه العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين خطبة تاريخية تدعوا لمقاومة الاحتلال الفرنسي ووأد الفتن جاء فيها:
"أيها الفرسان المناجيد,ألا أدلكم على أمر إن فعلتموه انتصرتم، فوتوا على الدخيل الغاصب برباطة الجأش فرصته، واخمدوا بالصبر الجميل الفتنة فإنه والله ما استعدى فريقاً على فريق إلا ليثير الفتنة الطائفية ويشعل الحرب الأهلي ة حتى إذا صدق زعمه وتحقق حلمه، استقر في البلاد تعلّه يجب حماية الأقليات فالنصارى إخوانكم في الله وفي الوطن وفي المصير . فأحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم وحافظوا على أرواحهم وأموالهم كما تحافظون على أرواحكم وأموالكم، وبذلك تحبطون المؤامرة، وتخمدون الفتنة وتطبقون تعاليم دينكم وسنّة نبيّكم....
حاول أدهم خنجر اغتيال الجنـرال هنري غورو, المندوب السامي للاحتلال الفرنسي على لبنان وسوريا, في الثاني والعشرين من شهر حزيران لعام 1921 أثناء مروره في القنيطرة, إلا ان الرصاصات التي اطلقها ادهم خنجر استقرت في ذراع الجنرال غورو الاصطناعية وتسبب ذلك في نجاته.
ولجأ أدهم خنجر إلى سلطان باشا الاطرش, الذي كان في رحلة صيد. لكن الفرنسيين اعتقلو ادهم باشا خنجر في 7 تموز 1922 في غياب سلطان باشا, مما اغضب سلطان باشا الاطرش عندما علم بأمر ضيفه، فكان اعتقال خنجر دافعآ جديدآ فجر غضب رجال الثورة السورية الكبرى والثوار الدروز في جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي.
أعدم الفرنسيون الثائر البطل في العام 1922 في بيروت. ولا يزال البيت الذي نشأ فيه أدهم خنجر في المروانية قائماً حتى يومنا هذا
قصة حياة البطل العاملي ادهم خنجر أدهم بن خنجر: هو أدهم بن خنجر ولد عام 1895 في بلدة المروانية احدىأهم قرى قضاء الزهراني في جبل عامل عاش فيها سنوات الطفولة والشباب في كنف جده لأبيه الثائر محمد بن علي الشبيب الصعبي الذي قاد مع أخيه حسين الشبيب حركات التمرد ضد تصرفات جنود ابراهيم باشا القمعية (1836 – 1839) . ينتمي أدهم خنجر الى أسرة آل صعب حكام الشقيف .
تربى ابن المروانية في بيت "اقطاعي" سمحت فيه الظروف المعيشية بممارسة هواية الصيد التي أخذ بها وأتقنها ببراعة فاشتهر بقدرته على الرماية والتصويب كان ذا طلعة بهية جميل الصوت أزرق العينين شديد التهذيب معتدل الصحة طويل القامة سريع البديهة متفوقاً في دروسه هادئاً كثير التأمل قليل الكلام على جانب كبير من عزة النفس والكرامة. قلعة الشقيف جنوب لبنان تلقى علومه الأولى في المنطقة على أيدي مشايخ القرى ثم أكمل دروسه في مدرستي الفرير في صيدا والأميركان في المية والمية حتى اندلاع الحرب العالمية العامة أتقن خلال دراسته العربية والانكليزية والفرنسية وعاد إلى قريته مع اندلاع الحرب واثناءها فُجع باغتيال والده الذي تركه مسؤولاً عن العائلة أعماله البطولية : في الرابع والعشرين من شهر نيسان العام 1920 عقد العامليون مؤتمر "وادي الحجير" الشهي ر لإعلان موقفهم السياسي من الأحداث التي عصفت بالمنطقة في ذلك التاريخ في حضور عشرات العلماء ورجال الدين والزعماء السياسيين وحشود المواطنين العائلة وقد بدأ شرارة المقاومة عقب مؤتمر وادي الحجير في جبل عامل (جنوب لبنان) عام 1920و الذي ألقى فيه العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين خطبة تاريخية تدعوا لمقاومة الاحتلال الفرنسي ووأد الفتن أذ جاء فيها: السيد عبد الحسين شرف الدين أيها الفرسان المناجيد إن لهذا المؤتمر سيطبق نبؤه الآفاق السورية ويتجاوب صداه في الأقطار العربية ويتجاوزها إلى عصبة الأمم وقد امتدت به إليكم الأعناق وشخصت الأبصار فانظروا ما انتم فاعلون يا فتيان الحمية المغاوير الدين النصيحة ألا أدلكم على أمر إن فعلتموه انتصرتم فوتوا على الدخيل الغاصب برباطة الجأش فرصته واخمدوا بالصبر الجميل الفتنة فإنه والله ما استعدى فريقاً على فريق إلا ليثير الفتنة الطائفية ويشعل الحرب الأهلية حتى إذا صدق زعمه وتحقق حلمه استقر في البلاد تعلّه..... يجب حماية الأقليات النصارى إخوانكم في الله وفي الوطن وفي المصير فأحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم وحافظوا على أرواحهم وأموالهم كما تحافظون على أرواحكم وأموالكم وبذلك تحبطون المؤامرة وتخمدون الفتنة وتطبقون تعاليم دينكم وسنّة نبيّكم ..
وصل أدهم إلى مؤتمر الحجير محاطاً برجاله الذين بلغ عددهم حوالى 200 وقد أعلنوا عن وصولهم بزخات كثيفة من الرصاص وقد أجمع المؤتمرون على طلب الانضمام الى الوحدة السورية والمناداة بفيصل ملكاً على سورية ورفض الاحتلال الفرنسي والمحافظة على أمن المواطنين جميعاً وسلامتهم انخرط عشرات الشباب في صفوف مجموعة أدهم خنجر وقد اتخذ قلعة الشقيف مركزاً لانطلاقة عملياته وساعده مركزها الاستراتيجي المشرف على مساحات واسعة من أراضي الجبل على ربط الطرق ومراقبة تحركات جنود الاحتلال للنيل منها وقد خاض العديد من الأعمال الحربية ضد جنود الاحتلال الفرنسي وكان دائم الترقب لتحركات الجنود وقد تنوعت أعماله البطولية من نصب الكمائن إلى الاشتباكات المباشرة إلى قطع الطرق وهناك العديد من بطولاته في لبنان ومن أهمها معركة المصيلح الشهيرة التي تصدى فيها لقافلة عسكرية لجنود الاحتلال واستطاع ايقاف مسيرتها باتجاه النبطية وقتل العديد من عناصرها واستولى على أسلحتها وعتادها. الجنرال غورو محاولة اغتيال غورو: أما خارج جبل عامل فكانت له العديد من الأعمال أهمها محاولة اغتيال الجنـرال هنري غورو المندوب السامي للاحتلال الفرنسي على لبنان وسوريا في الثاني والعشرين من شهر حزيران لعام 1921 أثناء مروره في القنيطرة في اثناء زيارته للامير محمود الفاعور ونوري باشا إلا ان الرصاصات التي اطلقها ادهم خنجر استقرت في ذراع الجنرال غورو الاصطناعية وتسبب ذلك في نجاته ومنذ ذلك التاريخ أصبح أدهم خنجر هدفاً رئيسياً لسلطات الاحتلال من فلسطين إلى الأردن : بعد حملة نيجر على جبل عامل خرج أدهم خنجر إلى فلسطين وبعدها توجه إلى شرقي الأردن وفي طريقه إليها عرّج إلى القنطرة والتقى فيها بالثائر أحمد مريود ثم وصل أربد وفي شرق الأردن نزل عند الأمير عبدالله الذي أسند إليه وظيفة مفوض في الشرطة ليبقى مقرباً منه إلا أنه لم يصمد كثيراً في سلك السلطة فتركها وجاء ليلتحق بالثورة متابعاً رسالته وكان مؤمناً بأن عليه واجباً لهذه الرسالة المقدسة في تموز عام 1922 حاول تنفيذ عملية بطولية كانت تستهدف نسف محطة توليد كهربائية فرنسية وأخذت قوات الاحتلال تتابع تحركاته مما دفعه إلى التنقل بخفية في سورية وفي أحد الأيام قرر زيارة المناضل سلطان باشا الأطرش احد الثائرين على سياسة السلطات الفرنسية في جبل الدروز في السويداء امتطى أدهم جواده وسار نحو "القرية" بلدة الثائر سلطان الأطرش فوصلها ليلاً غير أنه لم يجده في منزله إلا أن أهل البيت أصرّوا على بقائه ريثما يأتي في تلك الليلة حدث ما ليس في البال عندما وشى أحد سكان المنطقة من عملاء السلطات الفرنسية بوجود أدهم في منزل السلطان فما كان من السلطات الفرنسية إلا أن أحاطت بالمنزل وألقي القبض عليه دون معرفة صاحب البيت الذي كان يومذاك غائباً عن داره فعدّ ذلك خرقاً لتقاليد الضيافة من خلال الرسالة الذي تركها له في المنزل و هذا نص الرسالة: سيدي صاحب العطوفه سلطان باشا الافخم بعد اهداء السلام أقبل الأيادي مع الأقدام ثم أعرض لعطوفتكم بأنني كنت قاصدا دياركم العامره لأجل ان أحتمي فيها من نوائب هذا الزمان فعندما وصلت ألقى القبض علي المدير والعسكر وأخذوا مني حصاني وأمتعتي كلها وبعدها سألوني عن إسمي فأجبتهم بالواقع وبعد أخذ إفادتي ذهبوا بي الى الكفر وبعد مضي خمس ساعات في البلد ذهبوا بي الى السويداء والآن قيد السجن فالان أصبحت حياتي في يد الحكومة الافرنسية ولا يمكن تخليصها الا بمساعدتكم وعلى كل حال لكم في العادة ان تحموا وتخلصوا كل منذاق وأنا لولا أنني كنت أمينا على حياتي بوجود عطوفتكم ما كنت أتيت جهرا والآن دخلت دياركم العامرة مستجيرا وداخل في حريمكم وفي أولادكم 18 تموز ( يوليو ) سنة 1922 الداعي أدهم خنجر الصعيي فلما قرأ سلطان باشا الرسالة احرق "البيت" الذي لم يحم المحتمي به واشعل الثورة.
نهاية بطل: لقد كانت معركة انقاذ أدهم خنجر تتسم بكل صفات البطولة والتضحية والفداء إذ تعجب الفرنسيون كيف يتمكن نفر من الثوار من ضرب ثلاث سيارات عسكرية مصفحة وفصيل وقتل قائدها وأربعة من جندها وان يأسروا خمسة آخرين وهكذا تم اعتقال أدهم خنجر ونقله بالطائرة من السويداء إلى دمشق بعد تعذر نقله براً وفي دمشق حاكموه من قبل سلطات الانتداب وحكم عليه بالإعدام بتهمة القتل ومن الأسماء التي اتهم بقتلها حسب قرار الإعدام يوسف شداد ونقولا متري وبارو قائد حرس غورو والمسيو براني وفي 28 تشرين الثاني عام 1922 نقل المناضل أدهم خنجر إلى سجن القلعة في بيروت وفي السجن طلب استئناف الحكم الصادر بحقه إلى المجلس الحربي الأعلى في باريس إلا أن الأخير صدق على الحكم بإعدامه.
شربة الماء الوداعية: وقبل أيام من إعدامه اقتاده جنود الاحتلال إلى بلدته المروانية حسب طلبه وحسب أغلب روايات معاصري تلك الحقبة من الفلاحين ان هذه الزيارة الأخيرة لأدهم إلى قريته المروانية زيارة وداعية فقد وصل إلى القرية يقتاده عشرات الجنود مكبل اليدين بعدها ودع أهالي قريته وكان موسم حصاد القمح طلب بعضاً من السنابل التي فركها بيديه ومضغها ثم طلب شربة ماء من نبع الضيعة كآخر شربة له من مياه أرضه بعدها عادوا به إلى العاصمة بيروت ونفذوا به حكم الإعدام
تنفيذ الحكم: وقد أوردت الصحف اللبنانية آنذاك نص تنفيذ حكم الاعدام كما يلي في الساعة الخامسة من صباح أمس الأربعاء 30 أيارعام 1923 حضر إلى سجن القلعة أربعة من الجنود الفرنسيين بسلاحهم فاقتادوا أدهم على سيارة من نوع الكميون يحيط بها شرذمة من فرسان الفرنسين فتوجهوا به إلى ساحة كبيرة من محلة الروشة اصطفت فيها فرق الجنود الفرنسية تتقدمها هيئة ديوان الحرب العسكرية في بيروت والموسيقى العسكرية وبضعة عشر نفراً من أهالي تلك المحلة ولما وصلت السيارة به أخذ الجنود السلام وعزفت الموسيقى ثم أنزل أدهم من السيارة وكان يحمل في إحدى يديه كوفية وعقالاً وفي اليد الأخرى يدخن لفافة من التبغ واقتاده الجنود الأربعة إلى خشبة نصبت في وسط الساحة ثم أركعوه وشدوا يديه وجسمه إلى الخشبة المذكورة وكان وجهه لجهة الجنود وظهره لجهة البحر ولما أرادوا ربط عينيه بمنديل رفض ثم وقف اثنا عشر جندياً على مسافة ستة أمتار ثم صدر الأمر بإنفاذ الحكم عليه فأشار الأودجوان على الجنود الاثني عشر فأطلقوا النار على أدهم وقد أصاب أكثر رصاصهم جمجمة رأسه ثم اقترب الأوجدوان وأطلق رصاصة مسدسه في أذن المقتول حسب المعتاد ثم صدرت الأوامر للجنود بمزايلة المكان ليستقبله الشعب بعد أن عزفوا له الموسيقى ثم نقلت الجثة إلى حيث دفنت في الباشورة ولم يذهب اعدام بطل مثل أدهم، دون أن يثير نقمة فقد هاجت الجماهير في بيروت وتصادمت مع قوى الأمن وأطلق هؤلاء الرصاص على المتظاهرين الغاضبين وقتل برصاصهم واحد من الأهالي وجرح كثيرون إذ كان رجال الشرطة يريدون أن يتولوا دفن الشهيد أدهم وكانت الجماهير تريد أن تستلم جثمانه ليدفن باحتفال يليق ببطولته ووطنيته.
المسيرة في تشيع الشهيد ادهم خنجر.كانت مسيرة حاشدة بكته عيون الوطن والامة والاهل...........
قبر ادهم خنجر في الباشورة حيث دفن مع مجموعة من الشهداء أنذاك في مقبرة جماعية
هكذا .. كان تاريخ جبل عامل .. سطره المقاوم الاول أدهم خنجر شكرا""" .. منا .. ومن بلدية .. المروانية ...ودمتم سالمين غانمين اعداد ..hiba kodamy
عدل سابقا من قبل HEBA في الإثنين مارس 21, 2011 7:25 am عدل 1 مرات | |
|
HEBA مشرف شؤون الاسرة والمرأة والازياء
عدد المساهمات : 424 تاريخ التسجيل : 11/01/2011 العمر : 45
| موضوع: رد: يبعد منزلي عن أدهم خنجر ثلاثين مترا ..تودون زياتي الأحد مارس 20, 2011 9:15 pm | |
| | |
|
Dr.ALI مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 797 تاريخ التسجيل : 30/12/2010
| موضوع: رد: يبعد منزلي عن أدهم خنجر ثلاثين مترا ..تودون زياتي الإثنين مارس 21, 2011 7:30 am | |
| اخمدوا بالصبر الجميل الفتنة فإنه والله ما استعدى فريقاً على فريق إلا ليثير الفتنة الطائفية ويشعل الحرب الأهلية حتى إذا صدق زعمه وتحقق حلمه، استقر في البلاد تعلّه حماية الأقليات ألا وإن النصارى إخوانكم في الله وفي الوطن وفي المصير. فأحبوا لهم ما تحبون لأنفسكم وحافظوا على أرواحهم وأموالهم كما تحافظون على أرواحكم وأموالكم، وبذلك تحبطون المؤامرة، وتخمدون الفتنة وتطبقون تعاليم دينكم وسنّة نبيّكم....
ادهم خنجر ... تاريخ وقيم وبطولات
خطاب راقي صوت نادر عطاءات بحجم الوطن
شكراً لك انسة هبة لهذا النقل ولهذه المعلومات لاحد رواد الثورة تحياتي
| |
|
علي محمّد الزّين مشرف الشؤون السياسية
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 01/03/2011 العمر : 58
| موضوع: رد: يبعد منزلي عن أدهم خنجر ثلاثين مترا ..تودون زياتي الإثنين مارس 21, 2011 8:09 am | |
| أدهم خنجر هو أحد أعمدة وجسور الثورة العربية الكبرى ، كانت له محطات في ساحة المقاومة ساحة جبل عامل وسوريا الكبرى ، يومها كانت تحكمنا تركيا مدة أربعماية واثنين وعسورن عاماً ، منها خمسة وخمسون عاماً حكمّاً مباشرة ، حتى إنتهاء الحرب العالمية الأولى وانفرط عقد الإمبراطورية العثمانية ، وضاعت سوريا كلها من يدي الأتراك كما ضاع غيرها من تلك المماليك وانهارت عروشهم بعد ان إحتلوا الأمصار ودحرجوا التيجان وقتلوا وشردوا واستولوا على الأموال كلها ، حيث كان لجبل عامل نصيب كبير من تلك الحكم المظلم ، وجاءت فرنسا أيضاً وحكمت وأحرقت ما تركته أيدي تركيا حتى وصل الأمر بهم أن اعتقلوا المقاوم أدهم خنجر وأعدموه رميّا بالرصاص وقد ذكرت ذلك في أحدى مواضيعي ( كيف تم تبديل إسم جبل عامل بجنوب لبنان ) شكراً لك أخت هبا وفقك الله تعالى ...
| |
|
علي محمّد الزّين مشرف الشؤون السياسية
عدد المساهمات : 536 تاريخ التسجيل : 01/03/2011 العمر : 58
| موضوع: رد: يبعد منزلي عن أدهم خنجر ثلاثين مترا ..تودون زياتي الإثنين مارس 21, 2011 8:11 am | |
| أدهم خنجر هو أحد أعمدة وجسور الثورة العربية الكبرى ، كانت له محطات في ساحة المقاومة ساحة جبل عامل وسوريا الكبرى ، يومها كانت تحكمنا تركيا مدة أربعماية واثنين وعشرون عاماً ، منها خمسة وخمسون عاماً حكمّاً مباشرة ، حتى إنتهاء الحرب العالمية الأولى وانفرط عقد الإمبراطورية العثمانية ، وضاعت سوريا كلها من يدي الأتراك كما ضاع غيرها من تلك المماليك وانهارت عروشهم بعد ان إحتلوا الأمصار ودحرجوا التيجان وقتلوا وشردوا واستولوا على الأموال كلها ، حيث كان لجبل عامل نصيب كبير من تلك الحكم المظلم ، وجاءت فرنسا أيضاً وحكمت وأحرقت ما تركته أيدي تركيا حتى وصل الأمر بهم أن اعتقلوا المقاوم أدهم خنجر وأعدموه رميّا بالرصاص وقد ذكرت ذلك في أحدى مواضيعي ( كيف أصبح جنوب لبنان بدلاً من جبل عامل ) شكراً لك أخت هبا وفقك الله تعالى ...
| |
|
RIMA-STAR
عدد المساهمات : 454 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
| موضوع: رد: يبعد منزلي عن أدهم خنجر ثلاثين مترا ..تودون زياتي الثلاثاء مارس 22, 2011 2:42 am | |
| معلومات حلوة ومهمة
انا ما كنت بعرفها
ميرسي هبهوب
انت دايماً مميزي
صباحك سكر | |
|