نسوان من خرق ..وخدامات من شر ما خلق

ما رأيكم بهذه الكارثة الاسرية الامومة والخادمات .....من يربي الطفل أكثر الام اما الخادمة؟؟؟


قالت له انا امك .............
قال :::::::::لها بشهادة الميلاد ....بس
قالت:::::::: له حملتك في بطني تسعة اشهر
قال :::::::::لها لا انا تفقيس أنابيب
قالت:::::::: له شافك قلبي قبل ما تشوفك عيوني
قال :::::::::لها ابدا الطبيب شافني قبلك
قالت:::::::: له رضعتك من حليبي كامل الدسم
قال:::::::: لها لا كليم ونيدو
قالت:::::::: له ربيتك وكبرتك واطعمتك وسقيتك وحملتك وداويتك وتشتشتك
قال ::::::::لا انا تربية خدامات

وأنت النقود والثياب

قالت:::::::: له انت ولد جاحد عاق
قال لها وانت ام تركيبة ام من ورق

بالفعل هذه الحقيقة في مجتمعاتنا واضافة على ذلك تفقد العائلة التكوينة العائلية بحيث تجد عدم الترابط الاسري في المنزل .ويمكن ان يتعلم الطفل لغة الخادمة
وليس مستبعد ان ينسى لغته الاصلية .يمكن ان تقولوا عني اني متشدد ولكن من خلال بعض العينات التي مرت امامي كان يجب عليي ان اقول اكثر من ذلك .

تقبلي مروري تحية واحترام وتقدير
دمت بامان الله

جاء في الحديث : (لم يخنك الأمين لكنك ائتمنت الخائن)

أظن أن الحديث له ارتباط لواقع ما نتكلم عنه موضوع الخادمة كأصل ليس موضوع النقاش بل هو الأثار السلبية الناتجة عن الإستخدام وكيفية معالجتها والحد منها فكما ذكر الدكتور علي وعن تجربة وتحمل الأهل المسؤولية لا نصل إلى المآسي التي نسمع بها فمع الأسف نسمع الكثير الكثير عن الحقوق سواء حقوق البشر أو غيرهم فإذا نظرنا إلى واقع حالنا اليوم نجد أنفسنا بعيدين كل البعد عن هذه الحقوق فهل كلنا سواء كنا أب أو أم أو ابن أو أخ أو صديق أو جار أو قريب أو زوج أو زوجة أو خادم نعرف حقوق بعضنا البعض ؟!!

نعم إذا عرف كل شخص حقه وحق غيره وعمل على عدم تجاوز حقوقه فإننا نستغني عن هذه الظواهر السيئة أو قل الأثار السلبية والنتائج المريرة
وبالعودة إلى الموضوع الأساس : الخادمة ليست مشكلة بحد ذاتها ولكن الإبتعاد عن مسار الخلقة والفطرة هو المشكلة ، فالأم وجدت لتنشأ الأجيال ولتصنع الرجال ولتوجد أسمى مجتمع وليس دورها فقط الشغل المنزلي والأب له دوره الفاعل في تربية الأسرة ولا يقتصر دوره على تكديس ثروة يتصارع عليها أولاده وإن كان واجباً عليه تأمين معاشهم .

فالرجوع إلى حقوق بعضنا البعض أظن فيه كفاية للخلوص من هذه المشكلات وما أجمل أن نتعلم هذه الحقوق من أهلها وهم أهل بيت العصمة عليهم السلام الذين أفاضوا علينا بكل ما نحتاجه في هذه الحياة فما أروع كلام إمامنا السجاد (ع) في رسالة الحقوق التي لابد أن تكون موجودة في كل منزل بل في متناول كل شخص لما تحمل في طياتها من أرقى المعاني وأجمل العبارات التي تنبع من كلام يفوق فعل البشر لأن مصدرها الفيض الرباني والنعم الإلهية أتمنى أن يوفق كل شخص للتدبر في رسالة الحقوق للإمام السجاد (ع) .

أرجو أن أكون أضأت على كلامكم فأنا أحب أن أرجع المواضيع هنا إلى الدين لأن الدين جاء لإسعاد البشر ولتنظيم حياتهم لتستمر الإنسانية ضمن الهدف المنشود من وجودها .

قبل الختام وبالعودة على بدء الحديث الي ذكرته من الأهمية بمكان في حياتنا فكم هناك من الأشخاص الذين يخونون ولكن المشكلة أن نأتمنهم على أسرارنا وعلى أعراضنا وأموالنا فإذا خانك فأنت الذي ائتمنت الخائن أما إذا ائتمنت الأمين فلا يخونك هذا تقريباً معنى الحديث .

دمتم في رعاية الله وحفظه من شر الخوانين ومن شر نسوان الخرق .... وخادمات شر الخلق