كوني ..انت ..كي ...يكون...هو

إذا كنتِ أيتها الزوجة الطيبة العفيفة ، تعانين من ندرة كلمات الحب والعطف والحنان من زوجك – ذلك لأن أغلب الأزواج يحاول إخفاء هذه المشاعر وعدم إظهارها للزوجة المسكينة ؛ ظناً منه أن هذا التصرف يؤثر على رجولته وجديته معها !! فتسقط هيبته ويقل احترامه في نظره !! - ، وتشعرين أنه غير مبال بك أو بمظهرك ..إذا كنت تعانين من هذه المشكلة ، عليك القيام بالآتي ، مع الصبر والتحمل حتى تقطفي ثمرة النجاح :-

أ - إذا أردت لزوجك أن يتغير .. وينطلق لسانه بالكلمات العذبة التي تتشوقين لسماعها منه ، فعليك بممارسة هذا التغيير على نفسك أولاً ، وأعطيه الفرصة ليتعرف على كامل مشاعرك من عاطفة أو حنان او لحظة اهتمام .. فإن محصلة اهتمامك به ستكون مثيرة لاهتمامه بك بالطريقة العاطفية ذاتها ..

مثال على ذلك :-عندما ترينه جالساً على مكتبه أو مستلقياً . تقدمي إليه بلطف واسأليه هل يريد .. هل يطلب .. هل يتمنى .. هل يشتهي أي شيء ؟

ثم بعد ذلك أسرعي بتحضير ما طلب – ولنفرض أنه طلب منك تحضير فنجان قهوة أو شاي - ، وقدميه له واحرصي على أن تكون يدك في أسفل هذا الطبق ، وعند تقديمه له حاولي .ان تقدمي مع ابتسامة رقيقة ، وحاولي في هذه الابتسامة تفضل ( يا قلبي ..او حبيبي ) .. أو تمهل فهو لا يزال ساخناً ..

انصرفي واتركيه يشرب على مهله ، وبعدها عودي وتأكدي من أنه قد انتهى من شربه ، خذي الكأس أو الفنجان ، وانصرفي وقبل ذلك طبعاً لا تنسي الابتسامة التي طلبناها أثناء التقديم ، وقولي له بالهناء .. عسى أن يكون قد أعجبك .. هل تريد المزيد ؟ فإن طلب المزيد فلا تتأففي بل سارعي على الفور وبنفس الأسلوب مع حركة أخرى ..
مثال : إن طلب كوباً من الماء أو العصير .. ، واسأليه إن كان بإمكانك أن تشربي معه وامضاء عصرونية جميلة ، ولا تتقززي من هذا الفعل وتذهبين الى الجارة او تدعيه وحيدا في المنزل .. وعلقي له لقد كانت امسية جميلة وطعم القهوة او العصير كان اطيب بوجوده
..- ضعي كلمات الحب في أذن زوجك دائما""
، حتى يتعلم كيف ينطقها .. واطبعي كلمات الحب أمام ناظريه ، حتى يعرف متى يستخدمها ، ودعيه يشعر بالألفة مع تعابيرك العاطفية ..
مثال على ذلك : احرصي دائماً على ترديد كلمة ( أحبك ) على مسمع زوجك بين الفينة والأخرى ، واسأليه بعدها هل هو أيضاً يحبك ؟ ولا تقبلي أن تكون إجابته بهز الرأس أو الإيماء ، وإنما حاولي أن تستخرجيها من فمه قدر المستطاع حتى يتتدرب ويعتاد لسانه على نطقها ..
ولا تيأسي من محاولاتك واصبري عليه ؛ لأن الرجل يتعلم منذ طفولته كيف يخفي عواطفه خلف مظهر هادي وصامت ، حتى يعطيه صورة الرجل الحقيقي في نظره !! .مثال آخر : قومي بكتابة بعض الكلمات الجميلة ذات المعاني النبيلة والتي تثير انتباه الزوج ، وتختلف هذه الكلمات بحسب حالة الرجل ، مثل كلمة : ( أحبك .. حياتي .. عمري .. روحي .. مشتاقة لك .... تصبح على خير .. صباح الخير .. ) إلى غيرها من الكلمات التي تسري في النفس البشرية ، وتعمل في قلوب وأحاسيس اللانسان العجائب ..
وبعد كتابتها قومي بوضعها ، أو على مكتبه في البيت أو في درج السيارة ، أو في أي مكان ترينه مناسباً .. بشرط أن يكون في مكان يثير انتباهه ..

- لا تبخلي عليه بكلمات الإعجاب .. وعليك أن تشجعيه بالابتسام والقبول الواضح لمحاولاته ، ولا تتوقعي كل ما تتمنين ، ومع هذا لا تيأسي من محاولاتك واستمري ..

مثال على ذلك ..
إذا رأيته قد استعد للخروج من المنزل للذهاب إلى ( العمل .. زيارة أحد من الأقارب أو الأصدقاء .. لصلاة الجمعة مثلاً .. الخ ) فأسرعي بتحضير البخور ، وسليه عن نوع العطر والطيب الذي يريد أن يضعه على ثيابه .. ثم إذا رأيته قد أتم لباسه واستعد للخروج ، هنا يبدأ دورك في المديح والاعجاب – والرجل عادة يحب أن يمتدح أحد لباسه أو مظهره وبالأخص الزوجة أو الأصدقاء ، وإن لم يتلفظ هو أو يطلب رأيك في مظهره ، لكنه بلسان حاله يقول هيا بادري .. أعطيني رأيك .. - ، فلا تبخلي عليه بكل كلمة تعرفينها في المدح والثناء ..

كما أنه لا ينبغي لك أن تفوتي فرصة الدعاء له والتبريك عليه ليحميه الله من العين والحسد ..

احرصي على تجديد شبابك ومظهرك ، حتى يراك كأجمل امرأة في العالم .. و اهتمي بمظهرك وزينتك في بيتك لزوجك ، وتزينيبكل ما تملكين لتكوني في أجمل حلة وأبهى زينة وأحسن شكل .. لتستنطقي قلبه قبل لسانه .. وتستخرجي مكونه الدفين من حب وعبارات رقيقة ..

د - قد يهوى زوجك الكتابة .. أو نظم الشعر .. وكتاباته هذه قد تكون دون المستوى ، وأحب يوماً أن يسمعك بعض ما يكتبه ، هنا يأتي دورك في كسب زوجك وجعله ينطق بالكلمة التي تريدين وهو في قمة الفرح ، هنا عليك أن تسمعيه كلمات المديح والثناء ، وتشجعيه على هذه الموهبة ، حتى ولو كنتِ أنتِ المعجبة الوحيدة بهذا !! .

ولكِ أن تتصوري مشاعر الراحة والسعادة التي تتركها كلماتك هذه في نفس زوجك ، بدلاً من أن تؤذي مشاعره وتجلبي نقمته وكراهيته .


يمكنك أختي الزوجة العاقلة الحكيمة الذكية أن تثني على كرم زوجك ، وتبالغي في مديحه والحديث عن عطفه ؛ كأن تقولي : أنت قد غمرتني بفضلك و رعايتك .. أنت قد أكرمتني بعطاياك وهداياك .. أنت لم تترك في نفسي حاجة.. لا أعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان .. الخ ..
بدلاً من الكلمات التي تثير غضبه ، وتحسه بتقصيره ، والمقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك ، فإن ذلك سوف يجلب المشاكل ويزداد عناداً وكرها لك ، وتزداد المشاكل ..

وختاماً أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع وهذه النصائح .وان لا يقنص علي مجموعة الرجال هنا لأني بهذا اكون منصفة بحقهم .
ولكِ أن تتصوري أيتها الزوجة مدى السعادة التي ستحصلين عليها عن طريق رضا زوجك عنك ومحبته

.. والله الموفق

أخ يا دكتور علي خليها على الله .. لو بتعرف شو اضطريت أحذف من الموضوع . اشياء متبادلة .كي لا أتهم بقصة رميو وجليات ..و تحفظت على أشياء وصغت بأسلوبي الخاص .وأعدت أحبك النص من جديد ..لأنني أصبحت أخاف من حقول الالغام ...........وذلك حرصا .حرصا الاتزان والتوازن ........................

.عالجت الموضوع ..بعطاءات المرأة للرجل ..
ولكن سأضع بتصرفك االشق الثاني .الا وهو .الرجل في معاملته للمرأة . كي يصبح الموضوع .. طرفين.. وليس طرف واحد .. والمرأءة اليوم مدللة..وتضع خداما" وخدمات ..الا انا ..أتبع سياسة .أخدم نفسي ..كجندي مواظب hiba

ان الزوجة تعمل فقط من اجل راحة زوجها او كأن تخدمه فقط
هذا ما تريده مجتمعاتنا الشرقية نعم لأننا في مجتمعات شرقية ذكورية محضة ننسى أو نتناسى أن المرأة تشكل نصف المجتمع والمرأة الزوجة هي ايضاً تعمل وتساند زوجها في ظلّ حياة صعبة في كافة النواحي الأقتصادية والأجتماعية فهي أيضاً بحاجة لمن يدعمها معنوياً وعاطفياً
فعمل المرأة مزدوج فهي تعمل خارج منزلها وتعود لتتممَ واجباتها المنزلية (اتكلم عن المرأة العاملة )
بجميع ألأحوال على الزوجين ان يتساندا ويتكاتفا من اجل حياة سعيدة تملؤها الحب والتفاهم والقناعة ودائماً هناك إستثناءات في الحياة
فكما هناك نسبة من الزوجات المهمشات كذلك هناك رجال مهمشون لا يلقون الرعاية والأهتمام من قبل الزوجة
هذه ظاهرة إجتماعية موجودة في مجتمعاتنا الشرقية وبنسبة أكبر تهميش النساء وتعنيفهن ....
ما أشارت إليه الأنسة هبة جميل وأتمنى لو ان ذلك متبادل من الزوجين فبذلك تخف نسب الطلاق


عسى أن تلقى مداخلتي إعجابكم دمتم في أمان الله

تحياتي .....

الزوجة هي شريك الرجل بكل شيء ، يتقاسمان الحياة حلوها ومرّها ، طبعا ً هناك نقاشات وأحاديث كبيرة بين الطرفين ، منها على سبيل المثال صناعة مستقبل الأولاد ، وتدبرهم ورعايتهم ، هذا بالإضافة إلى عدم ترك المرأة الإهتمام بالرجل كالذي تفضلت به الأخت هبا ولكن فاليكن الشعور المتبادل بين الإثنين ، والحياة هي نصفين نصف للرجل ونصف للزوجة او المرأة ، وهكذا نكون قد أدينا قصطنا للعلى ، ويا ويلو اللي مراتو مش راضية عليه ، تحياتي الأخوية للجميع ...[center]

إذا كنتِ أيتها الزوجة الطيبة العفيفة ، تعانين من ندرة كلمات الحب والعطف والحنان من زوجك – ذلك لأن أغلب الأزواج يحاول إخفاء هذه المشاعر وعدم إظهارها للزوجة المسكينة ؛ ظناً منه أن هذا التصرف يؤثر على رجولته وجديته معها !! فتسقط هيبته ويقل احترامه في نظره !! - ، وتشعرين أنه غير مبال بك أو بمظهرك ..إذا كنت تعانين من هذه المشكلة ، عليك القيام بالآتي ، مع الصبر والتحمل حتى تقطفي ثمرة النجاح :->>>>على فكرة ..ما حدا .تحدث عن هذه النقطة وهي صلب الموضوع..الرجل الذي يفتقر لكلام الحب والمعاملة
ستقولون لي كل الرجال يعبرون عما يختلجون اقول لا...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هناك بعض الرجال تفتقر الى اللفظ والنطق والتعبير
وطرحت الموضوع .. لكي تقوم المرأة بدورها لتعود زوجها على الافصاح عن حبه لها ..ويبدأ بالتخلص من هذه العقدة ... وعن اظهار مشاعره نحوها
ولم اقصد كيف على الزوجة ان تعامل زوجها لا لتكون خادمة ..ولا جارية.....انا ما قلت تقوم تصب مي مثلا ..وتغسل قدماه .....كما جواري الزمن يفعلون ولم اقل مثلا بياكل الرجل وعندما ينتهي من الطعام تبدأ هي .........
فلو بدأتم بالفكرة عالجتموها ...لتضحت فكرتي من طرح الموضوع ولكن ..لم يتكلم احد عن افتقار الرجل للتعبير الجميلة كلمات الحب والهناء والسعادة او عن عقدة الرجل حين يصرح عن مشاعره لزوجته يشعره هذا انه يقلل من شخصيته وذكوريته .
وشكرا"