في ذكراك يا اخي الشهيد... (الحاج محمد فقيه)

وهنا..أيقن أهل القرية..أن الإنسان عندما يطلق هذه الدنيا إسوة بما فعل أمير المؤمنين علي(ع) لحصل على كرامات كثيرة..
فتاريخنا الإسلامي..مليء بالأشخاص النورانيين الذين كان لهم كرامات..لا لأنهم اعتزلوا الناس ليتعبدوا..ولا لأنهم سهروا الليالي..يدعون..فقط لأنهم لم يتعلقوا بأي أمر في هذه الدنيا..لأنهم استحضروا الله في كل عمل يقومون به...لأن نيتهم في العبادة كانت خالصة لوجه الله...لأن أكلهم وشربهم وحبهم لأطفالهم وللناس كان لله..
لأنهم لم يفكروا بأن يقوموا بأمر كي يمدحهم الناس..بل فكروا فقط بأن يقبل الله عملهم..
بورك هؤلاء الناس..وعسى الله أن يجعلنا جميعاً..على خطاهم..على طريقهم..ولا يضر أن ندعوا الله أن يجعلنا مثلهم..فعلينا أن نطلب الكثير..لنحصل القليل..

دكتور علي قرات كلماتك وتمعنت فيها لقد اثر في كل حرف ونقطة وفاصلة وبينما انا اقرأ دمعت عيني واستحضرت امامي الحاج القائد والشهيد والله صدق كلماتك ابكتني .
هؤلاء القادة الشهداء اللذين اعطونا العزة والكرامة

رحم الله الشهيد وكل الشهداء

شكرا لك اخي دكتور علي دمت بامان الله ورعايته

قال تعالى : ( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم)

نعم إن الشهداء لهم حق عظيم علينا وأقله أن لا ننسى عطاءاتهم الشريفة فهم الذين بذلوا أغلى ما يمكن بذله في هذه الدنيا وهي الروح
تركوا عائلاتهم وأحباءهم للقاء الله وأهل بيته الأطهار ولذلك سماهم الله الأحياء لأنهم يحيون حياة طيبة عند رب كريم فالحاج محمد وإن كنت لا أعرفه شخصياً ولكن أعرفه بقلبي ووجداني فسيرته الطيبة وشخصيته الفريدة تجعلك وكأنك كنت تعيش معه تحت سقف واحد وإن بعد الزمن والله حفظه لنا في أولاده وإخوانه الذين لا يبخلون في عطاءاتهم لخدمة هذا البلد وخدمة أهله وهم الذين يعرفون الناس على الحاج محمد ولذلك يجب عليهم وعلى كل عوائل الشهداء حفظ الشهداء وذلك كما ذكرت في منتدى الشهداء كيفية حفظ الشهداء لأن هذه المسؤولية على عاتقهم بالدرجة الأولى لأنهم هم أصحاب العطاء وهم الذين يقطفون ثمار هذا العطاء .
ولا ننسى كل الشهداء وبالأخص الشهيد علي الدر (شقيق حسين الدر) الذي يعرف بالخصال الحميدة والمزايا التي تنبع من مناهل أهل البيت الأطهار

نسأل الله لهم علو الدرجات وأن يكونوا لنا الشفعاء عند الله ونسأله تعالى بحقهم أن يمن على هذه الأمة بالنصر على أعداء الدين والإنسانية

إلى جنات الخلد يا أخي ولك من بلدتك – مجدلزون
ومن شعبك وأمتك وإخوانك في الدين والانسانية ومني ومن أمك وإخوتك خير السلام
سنجعل من يوم 22 / 04/ 1996 يوما محفورا بقلوبنا نستقي منه الدروس والعبر ونتذكرك حيا بيننا لأنك لم تمت بقلوبنا ولن تمت أخي الحبيب