لبنان الى أين ؟

سؤال يطرح أمامنا اليوم في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والاستحقاقات الدولية وحقيقة الوضع الداخلي اللبناني التي في عناوينها:

– الانقسام المذهبي وهو الأخطر.2 – السلاح ومستقبله والخلاف حول استعماله في الداخل.

المحكمة الدولية وتشكيك البعض فيها، في مقابل تعلق البعض الآخر بها لمعرفة مَن قام بالاغتيالات.

5 – تطبيق الـ1701 ومستقبل هذا القرار بمفهوم كل فريق.

6 – الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي ومعالجة الدين العام بمفهوم كل فريق ونظرته.

7 – قانون الانتخاب وسن الاقتراع والمال السياسي.

8 – قانون الإعلام ودوره في مشروع بناء الدولة او تدميرها.
الملف النووي الايراني وتداعياته على الداخل اللبناني فيما يعود لعلاقة حزب الله بإيران والخوف الاميركي من جهة، وخوف العدو الاسرائيلي من جهة أخرى لإمكانية ايران استعمال ترسانة حزب الله الصاروخية إذا تعرّضت إيران إلى ضغوط دولية أكبر، وهذا ما يجعل ملف السلاح بنظر المجتمع الدولي مشكلة دخلت في صلب صراع المنطقة. وهنا، يقع لبنان في مشكلتين، تتمثل الأولى بوضع السلاح في الداخل ورفضه من نصف الشعب اللبناني، وتأثر هذا السلاح على علاقة لبنان بالخارج والضغوط التي سيتعرض إليها البلد في المرحلة المقبلة. بينما تتمثل الثانية بزَجّ لبنان في صراع إيراني دولي.اين لبنان من كل هذا ؟؟اما عن لبنان المستقبل لبنان الى اين؟؟

لبنان ذاهب الى المجهول
لا أحد في لبنان يثق بأحد
الضغوط كثيرة عليه من الخارج
الله يعين الشعب اللبناني
شو ما بصير بالعالم بيتحوّل على لبنان

haj rodwan كتب:: سؤال يطرح أمامنا اليوم في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط والاستحقاقات الدولية وحقيقة الوضع الداخلي اللبناني التي في عناوينها:
– الانقسام المذهبي وهو الأخطر.2 – السلاح ومستقبله والخلاف حول استعماله في الداخل.
المحكمة الدولية وتشكيك البعض فيها، في مقابل تعلق البعض الآخر بها لمعرفة مَن قام بالاغتيالات.
5 – تطبيق الـ1701 ومستقبل هذا القرار بمفهوم كل فريق.
6 – الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي ومعالجة الدين العام بمفهوم كل فريق ونظرته.
7 – قانون الانتخاب وسن الاقتراع والمال السياسي.
8 – قانون الإعلام ودوره في مشروع بناء الدولة او تدميرها.
الملف النووي الايراني وتداعياته على الداخل اللبناني فيما يعود لعلاقة حزب الله بإيران والخوف الاميركي من جهة، وخوف العدو الاسرائيلي من جهة أخرى لإمكانية ايران استعمال ترسانة حزب الله الصاروخية إذا تعرّضت إيران إلى ضغوط دولية أكبر، وهذا ما يجعل ملف السلاح بنظر المجتمع الدولي مشكلة دخلت في صلب صراع المنطقة. وهنا، يقع لبنان في مشكلتين، تتمثل الأولى بوضع السلاح في الداخل ورفضه من نصف الشعب اللبناني، وتأثر هذا السلاح على علاقة لبنان بالخارج والضغوط التي سيتعرض إليها البلد في المرحلة المقبلة. بينما تتمثل الثانية بزَجّ لبنان في صراع إيراني دولي.اين لبنان من كل هذا ؟؟اما عن لبنان المستقبل لبنان الى اين؟؟

أخي العزيز حفظك الله تعالى .
يعود الإنقسام المذهبي إلى حقبة كبيرة من الزمن ، وهو ليس وليد الساعة ، هناك نشبت حروب طائفية ومرّ لبنان بعدة مراحل وخاصة في العهد التركي ومن ثم العهد الفرنسي إلى مراحل إستقلال لبنان ، وخاصة عندما تم نيل الإستقلال وضعت برامج الدولة اللبنانية المنشأة حديثة على البنيان الطائفي واستمر هذا الوضع إلى يومنا هذا ، هو خطر ، نعم أوافقك الرأي من أنه من اخطر الإسلحة تدميرا ً للبنان وتفككه ، ومن هنا كان الإمام الصدر يردد مقولته الشهيرة ، الطوائف والتعدد الطائفي نعمة ، والمذهبية خطر على لبنان وعلى قيّمه ورسالته الحضارية ، وقال أيضا ً التعايش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها ...

أما فيما خص السلاح ، فكل منزل اعتقد ان فيه هذا النوع من السلاح وكل انواع السلاح ، ولكن الأهم هو أن سلاح المقاومة هو للدفاع عن لبنان ولحماية لبنان ، بعد أن أثبتت الدولة اللبنانية عجزها عن حماية الحدود اللبنانية وخاصة الملاصقة لفلسطين المحتلة ، إذا هذا السلاح يتمسك به كل لبناني وطني وشريف ، ومن يقف في مواجهته ويريد سحبه فهو بالتأكيد يطرح الأفكار الصهيونية والأميركية لذلك حتى ولو كان لبنانيا ً وفي أي منصب كان ....

المحكمة الدولية ( ما هي إلا سيف مسلط على رقبة من يحارب إسرائيل ، وقد سقطت هذه المحكمة بشهادات زور أحياء وأموات ، والذي أقدم على قتل رفيق الحريري ومن ثم التفجيرات التي حصلت في لبنان هو من فبرك وصنع القرار 1559 ، إذا فاليسأل من هم من وراء القرار ، هم وراء الإغيالات والتفجيرات التي حصلت في لبنان . نشكك بها ، نعم وألف نعم لأنها لم تأخذ فرضية العدو الصهيوني من انه قام بالإغتيال ، بالرغم من وجود قرائن لذلك ، وجهت التهمة بداية إلى سوريا ، طيب إلى الآن لم اسمع جواب هو لماذا تم رفع التهمة عن سوريا ، وغيرت إتجاه الإتهام نحو المقاومة ، بكل بساطة أقول ( كرمال أمن إسرائيل فقط وفقط وفقط وليس لكشف الحقيقة المزعومة ، وسعد الحريري للأسف مشى بذلك ، وأعتقد من أنه إنتهى سياسيا ً ولا يفقه شيء من السياسة ، هو تابع للإدارة الأميركية إن لم نقل اكثر من ذلك ؟ وبعض دول الخليج ....

القرار 1701 ينهار عندما تندلع اول حرب على جبهة الجنوب ، فمن يدري كيف هو شكل الحرب ، وما هي الإستراتيجية المتبعة لكل فريق ، أعتقد أن الحرب القادمة ستغير قواعد اللعبة لمصلحة المقاومة إنشاء الله تعالى وينتهي هذا القرار ...

في الإقتصاد ، هذا ما جنته مراكش على نفسها ، لبنان يقع تحت وطأة ديون آل الحريري وسياسة الحريري الأب وتداعياتها التدميرية للإقتصاد اللبناني ، كي يمر مشروع التوطين تحت وطاة الديون هذا هو المخطط لذلك من السياسة الحريرية في لبنان ، يا رب عين على ذلك ....

الإعلام في لبنان متنوع وموجه وكل يغني علي ليلاه ، نحن نرى في إسرائيل عدو تاريخي للبنان ، وهم يروا أن إسرائيل صديقة للبنان ، إذا لنفتش عن أي لبنان نريد ،
هل نريد لبنان ، الضعيف الواهن والمستسلم والمنحني والذي يطلب المساعدة ويمد يده كي يأكل ، أم مقولة ماذا نتمسك بمقولة خرقاء ( قوة لبنان في ضعفه )

أم نريد لبنان العدالة والقيّم الإنسانية ، لبنان العيش المشترك ، لبنان المقاومة والتحدي ، لبنان الرسالة والحضارة ، لبنان المنعة والممانعة ، لبنان القوي بمقاومته التي ردعت العدو ، ولأول مرة إسرائيل تهزم على أرض عربية أمام بضعة آلاف من أبناءه ، إذا كان لبنان قويا ً هو الذي يحمي إقتصادة ومنشآته الحيوية والإقتصادية والأمنية والتاريخية وكل شيء فيه وعلى أرضه .أقله أن تمنع لبنان أن يكون مستسلما ً للعدو ، ولا نذهب به إلى 17أيار رقم إثنين ، لأنه سيسقط في الحضيض ، إذاً نريد هكذا لبنان شاء من شاء وأبى من أبى ...

الجمهورية الإسلامية في إيران ليست بحاجة إلى سلاح المقاومة كي يحميها من غدر العدو ، مضحك هذا الأمر واحيانا ً أضحك بملء فمي من بعض الساسة عندما يتكلمون هكذا أمر ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

[center]

لبنان اما مفترق طرق خطير جدا" اما سيضع قدميه على طريق اصلاح حقيقي وبناء الدولة المؤسساتية على اسس عادلة تراعي حقوق المواطنة الكريمة . واما نحو انهيار شامل لكل المؤسسات لا يعرف المدى التي ستؤول اليه الامور . ذلك بسبب وجود فرصة امام قوى التغيير الحقيقي لللاقلاع بالبلد نحو الهدف الاول واما الفشل فنصبح امام الهدف الثاني .

» لا للطائفية في لبنان
» ولادة الحكومة في لبنان /
» دعوة لاسقاط النظام الطائفي في لبنان