الجزيرة بين المصداقية والدور الخفي ...

[size=18]
الم تكن الجزيرة تراسل وتستضيف شخصيات صهيونية اسرائيلية ؟
اليس في قطر أكبر قاعدة أميركية بعد البحريبن ؟
الم يوجد في قطر مكتب ممثلية اقتصادية لاسرائيل ؟
الم يكن موقف قطر من الحرب الاميركية على العراق مؤيد ؟
واخيرا" : اليست الجزيرة هي الاداة الاعلامية غير الرسمية لكنها مملوكة من احد امراء قطر الكبار الرسميين؟؟

الم تدعم خط المقاومة في لبنان اثناء كل الحروب ؟
الم تدعم حركات الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن و (سوريا ) ؟
الم تدعم ثورة البحرين بكل قوة ووقفت مع الشعب بكل جرأة !!!!!!!!! ؟
الم ترسل شهود عيان الى سوريا لنقل وقائع الاحداث هناك ؟
الم ترقي شهود العيان الى رتبة ناشط حقوقي او تستعين بمراسليها ليعطوا وقائع تحت اسم مستعار ؟

للاجابة على كل هذه التساؤلات بصورة واقعية وصحيحة نحتاج الى التعمق اكثر في البحث عن الاسباب التي اوصلت الجزيرة الى ما وصلت اليه أهمها :

ان الجزيرة لها سياستها التي لا تخرج عن نظام دولة قطر وهذا شيئ ملموس ومحسوس
ان الجزيرة اكتسبت مصداقية عالية من خلال دعمها لحركات التحرر والمقاومة اعلاميا"
ان الجزيرة تملك امكانيات هائلة وشبكة مراسلين واسعة في كل ارجاء العالم وعلى كل المستويات
ان دعمها الواضح لثورة تونس ومن ثم لثورة مصر وبعدها ليبيا واليمن كرس مصداقيتها خاصة عند تلك الشعوب وبالاخص المصري ( الذي يبلغ عدد سكانها ما يوازي او يزيد عن مجموع سكان الدول العربية مجتمعة ) مما يجعلها تحتل الموقع رقم واحد عند هذا الشعب العريق الثائر

غاية ايجاد محطة الجزيرة هي الوصول الى اعلى مستوى من المصداقية لدى كافة شرائح الدول العربية والاسلامية على ان تبقى كذلك الى حين استعمالها في توجيه الضربة الكبرى والقاضية بحسب راي صانعيها بحيث لا يمكن نقض ما تنقله لانها مشهود لها بالمصداقية والنزاهة والتغطية الصحيحة والصادقة

اما الضربة الكبرى والاخيرة والقاضية فكانت ترسم من خلال المخطط الذي يستهدف سوريا ومن خلفها كل حركات المقاومة لانه بسقوط نظام ممانع ومقاوم كالنظام السوري وبغض النظر عن وضعه الداخلي وضرورة اجراء اصلاحات اساسية فيه الا انه بشقوطه تسقط او على الاقل تضعف هذه الحركات .

لتأكيد هذه الخلاصة تبين من خلال موقفين اساسيين صدق هذه الخلاصة وهي :

1- عدم تغطية لا بل التعمية على احداث ثورة البحرين ولو بكلمة موجزة فهل هي استثناء ام هي تدخل ضمن المحافظة على حقوق الشعوب بالمطالبة بحقها بالاصلاح ؟
.

2- تضخيم بل تصنيع احداث وهمية ومفبركة في سوريا واعطائها بعدا" طائفيا" ومذهبيا" بغطاء ديني من شيخ له مواقف سابقة داعمة للمقاومة ودوره كان كدور الجزيرة الى اللحظة التاريخية لحين اللزوم .

هذا رايي المتواضع بالجزيرة وهو قابل للنقاش والحوار الجدي لمن اراد النقاش بموضوعية .

تحليل موضوعي ومنطقي

اعجبني كثيراً

فكل الاحتمالات واردة في هذا الزمن

تحياتي حاج عدنان

تحيّاتي حاج عدنان...
ما أراه شخصيّاً بالنّسبة لموضوع قناة الجزيرة هو: أنّها جرّبت لفترة طويلة من الوقت أن تكون موضوعيّة ومهنيّة لتضمن لنفسها مكانة كبيرة في الشّارع العربي كانت أشبه بكونها جزيرة من الحرّيّة الإعلاميّة في زمن تسييس الإعلام..
لكنّها لم تقوَ على صدّ الضّغوطات الخليجيّة المطالبة بانضمام النّظام القطري إلى الهوى الخليجي في فترة قيام الثّورات العربيّة النّاجحة..
ولعلّ من ضمن أهداف هذا الهوى - لضمان استمرار الأنظمة الملكيّة والوراثيّة في مناطق النّفط العربي - أن يكون هناك اهتزاز للحكومة السّوريّة إن لم ينجحوا في إسقاطها، تقدّم دليلاً للعالم على أنّ ما سبّب سقوط النّظام المصري والتّونسي ليس دخوله في لعبة الاعتدال الأمريكيّة وسقوطه في مستنقع الخيانة، والدّليل أنّ هناك ثورة في سورية!!
وكلّنا نعرف انّ استطلاعات الرّأي الّتي عمّت في الشّارع العربي حتّى فترة قريبة انتخبت الرّئيس بشّار الأسد كأفضل وأشرف رئيس عربي..
هذا يعني أنّ مشكلة أنظمة الخليج تكمن في قوّة ونفوذ هذا النّظام على مستوى الشّعب العربي، بعد أن حرّض - بشكل غير مباشر - الشّارع العربي على الثّورة على حكومات الإعتلال العربي..
قناة الجزيرة الآن حاج عدنان، لاتمارس سياسة إعلاميّيها، بل سياسة الأنظمة الّتي ترى في نظام الأسد قوّة تسحب بساط الشّارع العربي من تحت سيطرتها!
ولذا.. ومن مبدأ: ليوسف وأخوه أحبّ إلى أبينا منّا... تمارس هذه الأنظمة خططها الكيديّة في محاولة التّخلّص من النّظام السّوري الّذي مازال في ضمير الشّعوب العربيّة نظام الممانعة والكرامة الّتي حفظت للعروبة ماتبقّى من شآمتها وعزّتها في زمن السّقوط..
ويمكنكم أن تلاحظوا: أنّ موقف قناة الجزيرة من أحداث سوريّا حرمها من تميّزها واختلافها وانحدر بها إلى أسفل السّافلين في نزاهة الإعلام وحياديّته ومهنيّته..
دمتم بخير..

لقد تم الايقاع بالشعوب العربيه عبر ايهامها ان الجزيره صانعة ثورات والاصح انها مفبركة حوارات فهي تخلت عن الموضوعيه والمصداقيه عند اول ضغط امريكي سعودي هدد قطر باشعال فتيل الفتنه الطائفيه فهي امام هذا التهديد لم تقف مكتوفة الايدي بل انحازت وبشكل فاضح للعب دور المفبرك لما يحصل في سوريا والبحرين كما وانها شاركت الحلف الاطلسي في هجومه على ليبيا مما سينعكس سلباً على تملك امريكا في ليبيا واستيطناها وتسلمها الموارد الاقتصاديه الليبيه.

بعد ان حاربت الجزيره الاصوليه عادت فركعت امامها في سوريا لمحاربة بشار الاسد بل والاعظم انها ساعدت على تأجيج الفتنه المذهبية في البحرين عبر داعرتها القرضاوي مما اباح للقوات الوهابيه التمادي في غيها وظلمها جراء الغطاء الشرعي الذي منحها اياها الداعرة القرضاوي.

أعتقد أن موقف قناة الجزيرة تغير نتيجة موقف قطر من الأحداث الأخيرة

كل مداخلاتكم اخوتي تصب في نفس المقالة الاولى ولا تخالفها بل تضيف عليها اسبابا" يعتد بها لان النتيجة واحدة وهي ان الجزيرة فقدت مصداقيتها وبالتالي ففدت رصيدها الشعبي بنسبة كبيرة جدا" مهما كان سبب التحول ومهما كانت المبررات لها فانها غير مقنعة وغير منطقية .

شكرا" لمداخلاتكم الجميلة ايتداء" من الدكتور علي مرورا" بالاخوة علي الجبلي والحاج رضوان وحسين الدر وانتهاء" ب .... فيما بعد يذكر اسمه . هههههههه

أخي العزيز الحاج عدنان فقيه حفظه الله وبعد .
الإعلام أو الدعاية كانت سابقا هي جزء من المعركة السياسية والعسكرية ، وهي سلاح ذو حدّين ، الحدّ الأول هو نقل الخبر كما هو مع بعض إضافات عليه وإعطائه نكهة للمستمع ، وبالتالي هي تنقل صورة ما يجري على أرض الواقع ، وكم من قرارات اخذت من وراء خبر الإعلام وخاصة إذا كان يدلي بخبر مؤكد وذو مصداقية ، والحدّ الثاني ،هو تاريخيا ً هذه المفارقات كانت تحصل لأضع قوسين ) في عهد الإمام الحسين (ع) وعندما إنطلق بثورة كربلاء المقدّسة كانت هناك دعاية من قبل الجيش الأموي وجلاوزته في كافة البلدان الإسلامية ، تنشر الدعاية وتنشط لضرب حقيقة ومصداقية الثورة الحسينية ، وعندما إستشهد الإمام الحسين (ع) قالت الدعاية هؤلاء خوارج خرجوا عن ملة ونهج الرسول (ص) وأكثر من ذلك وعند سقوط الإمام الحسين (ع) قال الشمر اللعين لقومه ( يا خيل الله اركبي وابشري بالجنة ودوسي صدر الحسين (ع) ألم يحصل هذا وقد صدّق القوم هذه المقولة ، وديس الإمام الحسين (ع) بحوافر الخيول ، روحي له الفداء ،وبعد فترة كشف زيف هذا الإدعاء الكاذب والمفبرك وخاصة عند إنتقال السيّدة زينب عليها السلام من كربلاء إلى الشام ، إذاً ، كانت هناك الدعاية والإعلام ، والآن قناة الجزيرة كانت عندها نوعا ً ما شبه مصداقية ، تعاملت مع الأحداث مثلا في غزو أفغانستان بكل شفافية ، ماذا حصل الآن ؟ الذي حصل هو ، دولة قطر وبموافقتها على الوقوف إلى جانب البحرين والسعودية ، لا يمكن أن تنتهج إسلوب مغاير للحقيقة الأمر في سياسة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ككل ، والآن تفبرك الخبر وتصنّع صوراً في المشهد السوري وتزور الحقيقة ، وتعتبر أنها لها مشاهدين في العالم العربي يسمعون لكل ترهاتها الإعلامية بل وتأثر عليهم ، ولكن الشعب واعي وقد ظهرت قناة الجزيزة على حقيقتها وسقط قناعها الصهيوني ، وهي قد عقدت صفقة مع أحد امراء قطر وقد هللنا له في لبنان وصفقنا له من على شرفات المنازل والطرقات ، ولكن الحقيقة ظاهرة ولا أحد أن ينكرها ، وهي أصبحت في الحضيض الإعلامي وليس السبق الصحفي والإعلامي ، وهناك قنوات عربية عديدة إنتهجت مسلكها المفبرك للأحداث وتغيير معالم الصورة الحقيقية، والحقيقة الأكبر بل والصفعة الأكبر هي إستقالة معظم إعلامييها وموظفيها منها والذي لا يمكن أن يكونوا شهود زور في ما يحصل في البحرين وغيرها كشهود زور لبنان وما أكثرهم هههههههههههه ، لذلك وطنيتهم تمنعهم أن يسلكوا هذا الإنحطاط الإعلامي والمزّور للحقيقة والمفبرك لكل ما يجري في منطقة الشرق الأوسط ، بإعتقادي أن قناة الجزيرة قد فقدت أحد أعمدتها في الصدقية والصدق وليس اليوم بل قبل ذلك ، لا أضيف على ما قدمته أخي العزيز فهو منطقنا الذي نتحدث به ، ألف شكر لك على الموضوع المميز وفقك الله تعالى ...

[center]

» الجزيرة عن مصدر عسكري: عدد المشاركين باحتفال 14 اذار من 60 الى 70 الف