الأخبار: 5 بنود اُنجزت بالتسوية وخيار تشكيل حكومة جديدة شبه متفق عليه

ذكرت صحيفة "الأخبار" ان من ضمن النقاط التي جرى بحثها تفصيلاً بالمفاوضات السورية-السعودية للتوصل الى التسوية كان موضوعي وزارة المال ومخالفات حكومة فؤاد السنيورة، وخاصة بعد انسحاب الوزراء الشيعة من حكومته، والمحكمة الدولية، كما فرع المعلومات ووضعه.
ولفتت الصحيفة الى انه "في ملف فرع المعلومات الذي يبدو الأسهل في شبكة المصالح المتعارضة ما بين قوى الثامن من آذار والرابع عشر منه، فإن الاتفاق الذي رغب فيه رئيس الحكومة سعد الحريري، والذي أرسل اقتراحاً به الى الأمير عبد العزيز بن عبد الله هو الحفاظ على وضع فرع المعلومات لناحية العديد وتطوير إمكاناته، مع تحويله إلى شعبة وفق آلية قانونية في أول حكومة مقبلة، وهي التي ستكون بعد إعلان الاتفاق-التسوية، ويمكن إيجاد آلية سلسة لانتقال الأمور من أزمة فرع المعلومات، الى شعبة المعلومات التي ستعمل على التجسس ومكافحته وتؤدي دور القوة الخاصة الضاربة، على أن يتم التعاون في ملفات أخرى تطرحها قوى الثامن من آذار في المقابل، وتسهيل عمل هذه القوى، وعدم عرقلة أي من مطالبها الحكومية في الحكومة المقبلة. بالمقابل، فإن قوى الثامن من آذار طالبت باختصار عدد ضباط فرع المعلومات إلى ما دون الثلاثين بعدما تجاوز الخمسين، وبتعديلات داخلية، وانتهى النقاش هنا ليضم إلى النقاط المتفق عليها في التسوية".
واذ اشارت "الأخبار" الى انه كان هناك من يسرب من داخل مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري كلاماً بأنه فور إعلان التسوية "ستكون هناك حكومة جديدة" وأنه هو شخصياً سيعمد إلى إطاحة هذه الحكومة الفاشلة، اكدت ان هذا الخيار شبه متفق عليه رغم كل التصريحات المعاكسة من قبل فريق سعد الحريري.
وذكرت الصحيفة ان "هذه الحكومة ستؤلف على أساس الحاجة إلى سلطة آهلة لتنفيذ الاتفاق-التسوية، وبما أن الحريري لديه ملاحظات على شخصيات عدة في الحكومة الحالية، وبما أن المعارضة لديها ملاحظات على أوزان وأحجام مضخمة للعديد من حلفاء الحريري، فإن الاتفاق سيكون بتأليف حكومة عمل تضم ممثلاً واحداً لكل قوة سياسية، على أن يكون أكثر الخاسر هم الحلفاء الهامشيون للطرفين، وسيكون السنّة من نصيب سعد الحريري، والشيعة كالعادة من نصيب بري مع ممثل عن حزب الله، وللقوات اللبنانية وزير ماروني دون حقيبة (مع آمال سورية ومعارضة محلياً بأن يقرر جعجع أن هذا التمثيل غير لائق، ويقرر الانسحاب)، علماً بأن وضع وزير الدفاع لا يزال موضع أخذ ورد، ولولا العلاقات الطيبة التي تربطه بالولايات المتحدة لكان خارج الحكومة بموافقة الجميع".
وعددت الصحيفة "النقاط التي يعلم رئيس الحكومة وفريقه أنها أنجزت واتفق عليها":
1- استرداد مجلس النواب لقانون المحكمة الدولية (دون تحديد نتيجة إعادة درسه من قبل اللجان في المجلس النيابي والهيئة العامة).
2- وقف التمويل اللبناني للمحكمة الدولية واسترداد القضاة اللبنانيين.
3- تشكيل الهيئة العليا لإلغاء الطائفية السياسية والسماح لها بالاجتماع والعمل على وضع دراسات في هذا الاتجاه بحسب ما جاء في اتفاق الطائف.
4- صياغة قانون انتخاب يعتمد الدائرة الموسعة بحسب اتفاق الطائف، مع عدم الحسم.
5- إعادة قرارات حكومة السنيورة إلى المجلس النيابي، وموازنات سابقة، واعتماد آلية قانونية لإنهاء ملف الـ11 مليار دولار المهدورة.

هذه التسريبات بخصوص البنود الخمسة مجرد تحليل صحف ولكن الم نسال ماهي التنازلات التي قدمها حزب الله في المقابل ؟؟

ثانيا كما تفضل الدكتور علي يبقى العبرة في التنفيذ.

انا حسب متابعتي للموضوع ارى ان التسوية اجهضت شيئا فشيئا لانهم يريدون ما لم تستطع اسرئيل اخذه بالقوة يريدون احذه بالتامر و....

تحياتي لكم بامان الله