كرمى خياط: "الجديد" يبدأ غدا بث تسجيلات جديدة أولها للوزير الياس المر

كانون الثاني 2011

كشفت نائبة مديرة الاخبار في قناة "الجديد" كرمى خيّاط، في حديث للزميلة لانا مدوّر عبر "صوت المدى" تعليقا على وثائق "حقيقة ليكس" التي بثتها قناة "الجديد" السبت والاحد الماضيين، عن تسجيلات جديدة سيبدأ بثها ابتداءً من يوم غد الخميس، اوّلها سيكون لوزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال الياس المرّ يمتدّ وقته لخمس ساعات، يتبعها تسجيلات للنائب السابق ايلي الفرزلي، اللواء جميل السيّد، وشاهد الزور هسام هسام.
خيّاط قالت إن توقيت البثّ كان صحافياً بامتياز اذ اخذ في الاعتبار تسليم القرار الظني الاثنين الماضي على رغم ان التسجيلات كانت في حوزتهم منذ وقت طويل الا انّ التحقق من صحة الصوت أخذ وقتاً طويلاً.
خيّاط ردّت على الاتهام الذي ساقه البعض بإجتزاء الحوار فأكدت ان كل ما تمّ فعله هو حذف الاعادات والتكرار، كما نفت تركيب الاصوات والحوارات وقالت ان هذه التهم بدأت خلال بث التقرير على الهواء وانتهت مع انتهائه لأن لا اساس لها من الصحة.
واشارت الى ان القناة لم تتلقَ اي اتصال مباشر من فريق رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري والردّ اقتصر على البيانات.
من جهة اخرى، ردّت خياط على المدعي العام دانيال بيلمار في تصريحه الذي قال ان بثّ هذه الوثائق يعدّ خرقاً للقانون وقالت: "يجب ان يرى بيلمار اين الخرق داخل المحكمة لأن هذه مستندات رسمية سرّبت الى العلن، ولم نفكّر اذا خرقنا القانون عندما كنا نعمل، مع العلم ان الـ"سي بي اس" وغيرها من الصحف التي سرّبت تحقيقات خرقت القانون فليحققوا معه اولاً، ونحن جاهزون لأي تحقيق ولن نقول من المصدر لأن المصدر مقدّس".
وعن قوله أنها بثت من دون اذن قالت: لا نبلّغ عن سكوب صحفي قبل وقته ولن نأخذ اذن احد.
خياط رفضت التعليق على موضوع المصدر، ونفت نفياً قاطعاً ان يكون لحزب الله اي علاقة بالموضوع، وقالت ان المصدر قد يكون لجنة التحقيق ذاتها وكل الاحتمالات واردة. وعن تأخير عرض التقرير الثاني قالت ان المشكلة كانت تقنية نافيةً بذلك تعرضهم لضغوط. واشارت الى ان قناة الجديد قامت بدور مهنيّ كامل وهي ليست طرفاً سياسياً انما الموضوع هو موضوع صحافي بإمتياز.[b]