مهم جداً:قسم خاص بالجالية اللبنانية-ساحل العاج, ابيدجان

يعاني ابناء الجالية اللبنانية في ساحل العاج ايام عصيبة نتيجة الحروب والقصف والسرقات والتعديات على مختلف شرائح المجتمع المقيمة في بلاد الاغتراب

و ارى لزاماً علينا متابعة هذا الموضوع في هذا المنتدى بكل طاقاتنا وخاصة ان اغلب ابناء الجالية تتعرض لخطر حقيقي يهدد حياتهم ولا سيما مديرنا الاداري الحاج رضوان المحاصر بالرصاص هو وعائلته كما يعاني كبقية ابناء الجالية من نقص في التموين والغذاء له ولعائلته

لذا اطلب من الجميع واتمنى عليكم مواكبه هذا الموضوع بكل امكانياتكم المعنوية والاعلامية والدينية

فلندعم هذه القضية بكافة الاوجه , بالاعلام... بالدعاء... عبر المنتدى ... عبر الانترنت

بكل الوسائل الممكنة ... وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه لابناء وطننا المغتربين في بلاد تلتهمها النيران

وانا شخصياً اقدم اسفي واعتذاري من كل ابناء الجالية اللبنانية في ساحل العاج ولا سيما الحاج رضوان على عدم ادراج هذا الموضوع من قبل في هذا الصرح مع العلم اننا قمنا بكل ما هو متاح خارج المنتدى... ارجو ان ينتهي هذا الموضوع على خير وسلامة

ودعاءنا لكم دائماً بالتوفيق والعودة الى الوطن سالمين

لكم تحياتي واحتر امي وتقديري

صرخة خاصة .. بقلوب لبنانية ... نازفة
من hiba kodamy

هناك الملايين من المغتربين تركوا ديارهم
يعيشون غربة في الاوطان
ولو حملوا الف جنسية
لا يستطيعون ان يحذفوا
اشجار بلادهم من تاريخهم
...لا يستطيعوا سلخ وديانهم من اعماقهم
لا يستطيعوا نسيان تغريد العصافير
فتصبح وجوههم شاحبة في وطن اخر
كيف لا لقد اسقطوا كل الاشياء التى كانت تحاوطهم على باب الطائرة
ليس للذكريات جواز بالمرور الى دولة اخرى
لا يستطيع المرء عندما يسافر ان يصطحب معه كرته الارضية
من عصافير ويينابيع
حتى العاب الطفولة
فقط يسمح له ان
يستصرخ للشمس شمس بلاده في قلبه فتنجرح اوتاره ولا احد يسمع
يستصرخ للقمر في بلاده فتذوب شموع سنينه وتذبل
يستصرخ لتغريد العصافير قد كادت ترهقه السنفونيات الطويلة وموسيقى الجاز
يريدون ان يستنشقون عطر ديارهم رائحة الغربة كريهة بمعاناتها الطويلة
من وحشة ووحدة وقتل وعنف ونهاية
من قلق وحنين كلما تولد ذكريات سرعان ما تموت شيأ فشيأ
وفي اخر المطاف تبقى ورقة واحدة يلحون بها الجنسية
وهيهات ان تفرحهم
لم تعد تهمهم اي جنسية بعد ان ماتت كل الاشياء
تكفيهم العودة الى الوطن فهيهات ان يجدوا اما او ابا او حتى صديق
طالبوا الدولة اللبنانية ارسال الطائرات من اجل سحب الرعايا اللبنانين من افريقا

بكينا ولم تنتهي الدموع

افادت قناة "المؤسسة اللبنانية للارسال مقتل مواطن لبناني من ال بسمة وجرح قريبه مصطفى حيدر في ابيدجان
ولفتت إلى اصابة 7 لبينانيين برصاص طائش خلال المعارك بابيدجان، وان واحدا منهم بحال خطرة.
وأوضحت ان غالبية المستشفات في ابيدجان اقفلت ، مشيرة الى ان الاطباء لا يستطيعون الوصول الى مراكز العمل بسبب الوضع الامني وانتشار المسلحين في مختلف الشوارع

في اتصال مع الحاج رضوان , قال ان الليلة الفائتة كانت عصيبة وهو عائلتة وجميع الجالية بخير لغاية الان

نتمنى السلامة والامان لجميع افراد الجالية اللبنانية

عدد المساهمات : 454 تاريخ التسجيل : 03/01/2011

وصلت في هذه الأثناء اول طائرة قادمة من ساحل العاج الى لبنان وعلى متنها 127 لبنانياً من ابيدجان

عقبال عودة كل اللبنانيين الى اوطانهم سالمين

عدد المساهمات : 44 تاريخ التسجيل : 12/01/2011

اللهم فرج عنهم واحرسهم واحميهم بحق الحبيب محمد واله الطيبين الطاهيرن

لا تزال مأساة اللبنانيين في دولة ساحل العاج دون حل لحد الآن، وكأن الانتماء إلى دولة الطوائف غير المسؤولة هو قدر أي لبناني يقع في أزمة جراء الاغتراب الكبير في أنحاء العالم بحثا عن لقمة عيش كريمة، وعن أموال طالما كانت الرافد الأساس للدخل الع...ام اللبناني من العملات الصعبة بعد توقف عجلة الإنتاج، وتحكم عصابات النهب في مفاصل الدولة اللبنانية طيلة العقد الماضي، وتدخل صندوق النقد الدولي عبر باريس-1 وباريس-2 التي ملأت جيوب من سعى إليها ووقعها في عمليات نهب منظمة دون رقيب أو حسيب ظهرت بعض علاماتها في مبلغ الـ 11 مليار دولار المفقود في حسابات حكومات السنيورة الحريرية منذ العام 2005.

في ساحل العاج جالية لبنانية متواضعة من حيث العدد، ومهمة من حيث النفوذ والتواجد خصوصا في المجال الاقتصادي الذي يعمل به اللبنانيون، والذي يقر أهل البلد بفضل هؤلاء على بلدهم الذي تدور عجلته الاقتصادية بفضل التواجد اللبناني لا غير.

وفي ساحل العاج أيضاً تواجد إسرائيلي قوي ليس بجديد، ولكنه خفي يتخذ من الشركات الغربية، وخصوصاً الفرنسية منها غطاء له.
غير أن الجديد في الوجود الإسرائيلي في هذا البلد هو التواجد السياسي والبشري عبر العلاقة الوطيدة التي تربط الرئيس الجديد الموالي للغرب، الحسن وتارا، مع اليهود في إسرائيل وفي أوروبا.

واتارا متزوج من يهودية، وتقول مصادر فرنسية إنه عند ترشحه للانتخابات الرئاسية في ساحل العاج أبلغ اللوبي الإسرائيلي في فرنسا عن عزمه فتح باب علاقات جيدة ومتينة مع إسرائيل، واعداً الشركات الفرنسية وخصوصا شركات الإعمار والبنى التحتية، مثل شركة بويغ، بالحصول على غالبية عقود إعادة الإعمار في ساحل العاج في حال وصوله لسدة الرئاسة.

في النفوذ الإسرائيلي أيضاً، وبحسب معلومات مؤكدة حصل عليها موقع المنار من مصادر في باريس فإن الطاقم الإسرائيلي الذي غادر موريتانيا بعد قطع العلاقات الموريتانية – الإسرائيلية، نقل بأكمله إلى ساحل العاج، نظرا للأهمية التي تشكلها أفريقيا السوداء - وخصوصا المسلمة للسياسة - للاستراتيجية الإسرائيلية، فضلا عن وجود إمكانية كبرى للتحرك في هذا البلد ومنه.

من هنا نجد أن الوجود المغترب اللبناني في ساحل العاج مستهدف بشكل مباشر من قبل إسرائيل واللوبي التابع لها. فالوجود الاقتصادي والنفوذ السياسي الإسرائيليين يقتضيان، لتثبيت وجودهما، إبعاد الجالية اللبنانية في بلدان مثل ساحل العاج وبنين وحتى في الكونغو على بعد ألفي كلم من هذين البلدين.

بعض الجهات الفرنسية تبرر عدم تدخل القوات الفرنسية في ساحل العاج لحماية اللبنانيين وتأمين خروجهم من أبيدجان بالقول إن فرنسا تهتم بداية بسلامة الفرنسيين المقيمين في بلدان الأزمات، وفي حالة ساحل العاج فإن الأولوية كانت لحماية وإجلاء الفرنسيين، وقد تم إجلاء لبنانيين يحملون الجنسية الفرنسية.

وتضيف هذه الجهات أن فرنسا في مأزق دقيق حاليا نظرا للتاريخ الإستعماري الفرنسي في أفريقيا، وأن "لوران غباغبو" قد لعب على هذا الوتر لاستثارة غضب الأفارقة ضد التدخل العسكري الفرنسي، وفرنسا تعرف أن إثارة "السود" واستنهاضهم ضدها في ساحل العاج تعني نهاية كل شيء لها في هذا البلد، إبتداء من "الحسن وتارا" وصولاً إلى الوجود الفرنسي في هذا البلد. لذلك أرادت باريس أن تبقى بعيدة عن الحساسيات المحلية في ساحل العاج وأن يبقى تدخلها العسكري مغلفاً بشعار الأمم المتحدة وحماية المصالح الغربية والجالية الفرنسية هناك.

وفي كل الأحوال يبقى حال لبنانيي ساحل العاج خطيراً ومهيناً في آن معاً.

الخطر يبقى على حياة هؤلاء وعلى سلامتهم وسلامة عائلاتهم بداية، ومن ثم على لبنان الذي يعيش على أموال الاغتراب اللبناني.

أما الإهانة فهي لطبقة سياسية لبنانية وقفت شامتة بأوضاع هؤلاء اللبنانيين وهي لا ترى ماذا يحصل إلا من باب الخلافات اللبنانية الداخلية. لبنانيو أبيدجان بحاجة لطائرة تنقلهم من خطر الموت هناك إلى لبنان، فهلا تساويهم حكومة تصريف الأعمال بالشاهد الزور (في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري) محمد زهير الصديق الذي وضعت تحت تصرفه الطائرات الكبيرة للتنقل بين بيروت والرياض وماربيا وباريس؟

نتمنى السلامة والأمان لجميع أفراد الجالية اللبنانية ونسأل الله تعالى لهم العودة إلى لبنان بخير وعافية ، آمين يا رب العالمين شكرا ٍ على الموضوع والذي يستحق الإهتمام بجدية وأخوية وشكرا ً ...[center]

ساحل العاج الذي كان يعج باللبنانيين... أضحى "مجدا ضائعا"!

08 نيسان 2011

لعله كتب على اللبناني أن يعاني الامرين معا، ليس في وطنه الام فحسب، وانما أيضا في بلاد الاغتراب، حيث تلاحقه الازمات والمشاكل والحروب، وتقض مضجعه وتعكر صفو حياته واستقراره. هذا ما حدث لابناء الجالية اللبنانية في ساحل العاج، الذين باتوا بين ليلة وضحاها كبش فداء لأزمة وقعت بين ابناء هذا الساحل الذي سقط رهينة الرئاسة الضائعة بين الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي يرفض التنازل عن عرشه وبين الرئيس المعترف به من قبل الامم المتحدة الحسن واتارا.
اربعة اشهر وكل لبناني هناك ينام غير متأكد إن كان سيشرق عليه فجر يوم جديد، حتى أضحى في جعبة كل منهم حكايات وروايات حول ما عانوه في بلد لطالما اعتبروه جالبا للمجد وللثروات التي لا تأكلها النيران، فإذا برصاص المتخاصمين تصيب شظاياه ليس فقط ممتلكاتهم وانما ايضا حياتهم.

لبنانيو ساحل العاج... عاتبون وناقمون!
وبينما ينهمك جانبا الصراع في التنافس على موقع الرئاسة، يزداد القلق حول الوضع الانساني المتدهور في ساحل العاج، وما يهمّنا هنا هو وضع اللبنانيين الذين لا يزالون ينتظرون "دولتهم" لعلّها تعطيهم بعض عنايتها ورعايتها.
ويشرح الشاب اللبناني حسن هاشم (26 عاماً)، المقيم بالقرب من القصر الجمهوري في "كوكودي" في قلب "تريش فيل"، في حديث لـ"النشرة"، أنّ البلاد واقعة تحت رحمة من أسماهم بـ"الزعران"، متحدثاً عن معارك ضارية يشارك فيها الجيش الفرنسي ومتمردون سابقون وميليشيات مرتزقة. وإذ يتحدث عن انتشار اللصوص الذين ينهبون كلّ ما يقع تحت أيديهم ولا سيما في "zone 4"، يؤكد أنّ غباغبو ما زال مسيطرا على القصر الجمهوري في "تريش فيل"، وأنّ المناطق الشعبية هي لوتارا. ويلفت هاشم الى ان "جسر "seser iphour"، مغلق من قبل قوات غباغبو ومغلق ايضا بوجه قوّات الـ"UN"، ويقيم غباغبو لنفسه درعا بشريا، بينما واتارا مسيطر على منطقة "ماركوري"، حيث تتواجد هناك القوّات الفرنسية ايضا. ويضيف: "نحن في اخطر منطقة، ولا شيء ينجينا الا قدرة الله". ويقول: "هناك لبنانيون أرادوا أن يسجلوا أسماءهم ليتمكنوا من المجيء الى لبنان، فسجلت قوات الامم المتحدة 10 اسماء، على ان يتم الدفع في مطار ابيدجان، ومن لا يملك المال لا يمكنه فعل اي شيء".
هاشم، الذي لم يتمكن من النزول الى لبنان وهو محاصر بالكامل والاشتباكات من حوله تدور على مدار 24 ساعة كما يقول، يشير الى انه "يستيقظ كل يوم على رائحة الموتى". ويؤكد أنه عاتب على الدولة اللبنانية التي لم تنتبه لشؤون جاليتها في ساحل العاج في عز الأزمة، ويصبّ جام غضبه على ممثل الدولة هناك، السفير علي عجمي، الذي "لم يسأل عن أحد حتى أنه لم يكن يجيب على هاتفه ولا يستقبل أحداً في السفارة"، على حدّ تعبير المغترب اللبناني، الذي يحيل السفير إلى نموذج السفير المغربي الذي جلب لجاليته طائرات تنقلهم من دون مقابل منذ 3 اشهر.
وإذ يلفت إلى أنّ كل ما قيل في الاعلام غير ذلك هو "كلام فارغ"، مشيراً إلى أنّ وعود وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال علي الشامي لم تنفذ، يقول "من حرقة قلبه" أنه لم يعد يريد الجنسية اللبنانية وسيعمل على البحث عن جنسية اخرى، ولا يريد العودة الى لبنان.
من جهته، يتحدث المغترب اللبناني مهدي فران (25 عاما) لـ"النشرة" فيؤكد أنّ الوضع في ساحل العاج مأساوي، مشيراً إلى أنّ كل ممتلكات اللبنانيين تبخّرت. ويتحسر على المجد الذي عاشه جميع اللبنانيين هناك، الا انه يؤكد ان المهم ان لا خسائر في الارواح، والماديات تعوض، ويشدد على انه حينما تنتهي الازمة سيعود الى حياته بشكل طبيعي.

الدولة غائبة.. والسفير يؤكّد أن الوضع حساس جداً!
وبعيداً عن كرة المسؤولية التي يتقاذفها المسؤولون في الدولة التي "تنعم" هذه الأيام بوجود رئيسي حكومة، أحدهما مصرّف والآخر مكلّف، دخلت أزمة ساحل العاج سوق البازار الداخلي وسط اتهامات متبادلة لا يبدو أنها أخذت معاناة اللبنانيين بعين الاعتبار.
"النشرة" حاولت الاتصال بالمعنيين بالملف وفي مقدّمهم مدير طيران الشرق الأوسط محمد الحوت الذي تحفظ عن الادلاء بأي تصريح صحافي، لكنه أكد العمل مع السلطات على معالجة الأزمة، كاشفاً عن إرسال طائرتين حتى الآن إلى مطار "أكرا". وشدد الحوت، الذي تحدث لـ"النشرة" قبل أن يعلن وزير الخارجية أنّ المطار بات "آمناً"، على ان "الدخول الى مطار ابيدجان مستحيل".
أما السفير اللبناني في أبيدجان علي عجمي فأوضح لـ"النشرة" أن "من غير المسموح للطيران المدني أن يهبط في مطار "ابيدجان" نظرا للاوضاع الامنية والمحيطة بالمطار، ونظرا لاحتمال وجود مسلحين والطريق الى المطار غير آمن".
وعن اخر الاحداث في ساحل العاج، قال: "حصلت 3 معارك على محيط مقر الرئاسة"، موضحا انه يتم الخلط كثيرا بين القصر الرئاسي الرسمي الموجود في "بلاتو"، ومقر الرئيس في "كوكودي". ولفت عجمي الى انه "لم يحدث اي اجلاء للجالية الفرنسية، وقمنا بتوجيه نداءات للناس بان الوضع حساس جدا، والامر يحتاج لحل سياسي".
ولدى نقل شكاوى المغتربين للسفير، أكد عجمي أنّ شكاوى الناس محقة والانتقاد من حقهم وأمر طبيعي، لكنه جزم أنّ السفارة تتعاطى مع الأزمة المستجدة بكثير من الواقعية لحماية المغتربين قبل أي شيء آخر، مضيفاً: "سامحهم الله".
واوضح ان القوات الفرنسية نقلت 700 شخص بواسطة طائرات عسكرية الى مطار "أكرا"، لافتاً إلى أنّ الطائرات المدنية لا يمكنها الوصول الى مطار ابيدجان، حتى لو وافقت فرنسا، الا ان الطريق غير امنة وغير مجهزة للتنقل".
واوضح ان عدد الجرحى هو 9، ولا خسائر في الارواح، نافياً الشائعات على هذا الصعيد، قائلاً: "في لبنان كل شيء نضيف له الملح والبهار". واشار الى ان وضعنا صعب "والله يمرر هالايّام على خير"، اذا لم تحسم المسالة فهذا يعني اننا مقبلون على كارثة كبيرة".

الأزمة مستمرة وغباغبو لن يستسلم
وفيما تشير آخر الأنباء الواردة من ساحل العاج إلى أن المدينة الاهم في البلاد، وهي أبيدجان، تترقب "المعركة الحاسمة"، بعدما شنت القوات الموالية لوتارا هجوما على مسكن غباغبو الذي يرفض ان يتخلى عن السلطة لصالح وتارا الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الاخيرة، فإنّ رجال وتارا اضطروا بعد ساعات من القتال الضاري الى الانسحاب تحت وابل من النيران الكثيفة التي اطلقتها قوات غباغبو، ما يوحي بأنّ الأزمة لم تقترب من نهايتها حتى الساعة.
وتعود أصول الأزمة الحاصلة إلى الانتخابات الأخيرة التي جرت في شهر تشرين الثاني الماضي حيث يصرّ الرئيس المنتهية ولايته على أنه هو الفائز، طاعناً بذلك بالنتيجة التي أعلنتها الجهة التي راقبت الانتخابات بفوز منافسه وتارا وهو قرار أكدته الأمم المتحدة، إلا أنّ غباغبو أصرّ على موقفه ورفض التنحي عن السلطة.
ويعتقد ان غباغبو واسرته مختبئون في غرفة محصنة تحت الارض في مسكنه في احد الاحياء الراقية في ابيدجان، ويقول غباغبو ان قوات وتارا تنوي قتله، بينما يصر هؤلاء على ان لديهم اوامر صارمة بالقبض عليه حيا.
وكان غباغبو قد نفى في وقت سابق نيته بالاستسلام، وقال إنه يتفاوض حول وقف لاطلاق النار، بعدما سمعت اصوات اطلاق نار من مختلف الاسلحة في محيط مسكن غباغبو، إذ حاول المقاتلون الموالون للحسن وتارا الذين كانوا يستقلون شاحنات صغيرة مجهزة برشاشات ثقيلة اقتحام المسكن والقاء القبض عليه، الا انهم واجهوا مقاومة شرسة من داخل المسكن حيث يقال إن القوات الموالية لغباغبو، المزودة بمدافع الهاون وقاذفات الصواريخ، كانت متمكّنة. وكانت الشروط التي وضعها الحسن وتارا واضحة جدا، فقد طالب غباغبو بالاعتراف بهزيمته والاعتراف بانتصار الرئيس المنتخب شرعيا.
يذكر في هذا السياق، ان لفرنسا - الدولة المستعمرة السابقة لساحل العاج - قوات في البلاد تعمل الى جانب قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على المحافظة على الامن في ابيدجان بموجب قرار لمجلس الامن.
وتجدر الاشارة، الى ان ميناء أبيدجان يعدّ مركزاً حيويًا لحركة الصادرات والواردات في غربي إفريقيا. تشمل المنتجات التي تصنع بالمدينة قطع غيار السيارات والجعة والصابون. كذلك تشمل التجارة في أبيدجان حبوب الكاكاو وزيت النخيل والفواكه.
وكانت مجموعة من خبراء الامم المتحدة لحقوق الانسان، حذرت في وقت سابق لها، من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في ساحل العاج بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء وقتل وتشويه الأطفال والعنف الجنسي.
وأكد الخبراء المستقلون في بيان مشترك تقديم دعمهم الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1975 الذي تم اعتماده الأسبوع الماضي مشيرين الى أن ما يحدث في هذا البلد قد يكون بمثابة جرائم دولية.

فداحة الازمة على اللبنانيين في ابيدجان، ظهرت الى العلن، وربما لو لم يتلكأ المسؤولون قبل انفجار الاوضاع، واتخاذهم الامور اللازمة لما وصلت الامور الى ما هي عليه اليوم.
فهل الاحلام التي قطع اللبنانيون اشواطا من اجلها ابتلعها ساحل العاج؟ وما مصير العالقين هناك، الذين لا ذنب لهم بكل ما يحدث، وهم الذين حملوا احلامهم وامالهم في حقيبة سفر آملين العودة بها محملة بخيرات لتأمين حياة كريمة لهم ولذويهم في بلد ضاعت فيه كل الامنيات ولم يبق للحلم فيه مكان؟!

الانسانية .. صلاة يجب ان نعبدها يوميا"" فأذا تركناها فقدنا سلامنا ودخلنا النار نار الحرب والفتن وان سلكناها كسبنا الجنة جنة الدنيا ودخلنا جوهر مقياسها الاصوب فنحن بشر يجب ان نعيش لا كومة من الحجارة يرجمونا بها نحن لسنا حجارة بنوا فينا ان رغبوا وهدمونا ان أحبوا نحن لسنا سلعة يشتريها العدو الاسرائيلي بصورة البلطجي في ساحل العاج نحن نعي ان اسرائيل وراء اللبناني اينما كان وهي التي تغذي البلطجي في ساحل العاج .يجب ان نصرخ بعملاء اسرائيل في اي داخل وخارج ..اقدم احترامي للانسانية ..وكل .أنساني ..أشكر الدكتور أحمدي نجاتي ...بأسطوله من دولة ايران الى افريقيا ..ودائما ..أيران ..مع كل لبناني ..وبارك الله ..بهم .. وبأنصارهم ..دائما"""hiba

نسأل الله العودة لجميع اللبنانيين إلى وطنهم لبنان سالمين بعونه تعالى ، فعلاً إنها مأساة حقيقية تستدعي الوقوف من قبل السلطات الرسمية في لبنان إلى جانبهم كي لا يشعروا أنهم متروكون لقدرهم ، ويواجهوا مصيرهم المحتوم هناك ، شكرا وتحياتي الأخوية للجميع ...

[center]

» الف الحمدالله على سلامة الحاج رضوان وعائلة بعد حرب ساحل العاج
» اسرار علاقة القذافي بالقوى اللبنانية
» إليكم أسماء معاني القرى والبلدات اللبنانية / منقول /